عرض مشاركة واحدة
  #51 (permalink)  
قديم 16-12-2008, 23:11
الصورة الرمزية جـروح نازفـة
جـروح نازفـة جـروح نازفـة غير متصل
‘، بـقـايـا أمـنـيـات ‘،
 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : المدينة المجهولة
المشاركات: 747
تقييم المستوى: 0
جـروح نازفـة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: 4 سِنينْ !! مِسكِينةْ الله يَرحمْ حَـالكْ ,



بدايةً ..
تعجبني كثيرًا هذه الزاوية ..
زاوية الهذيان ..

أو
ساعة الهذيان في ذاكرتك
كما يحلو لكم تسميتُها ..



ولَكَمْ كنتُ أرتادها خِلْسَةً أقرأ ولكن دونما تعقيب ..
لا لشيء
سوى أننّي لازلتُ أعتصرُ الألم ،،
إلى حالة من اليأس تستوطن الوجدان
و شرود عقلي إلى لا مستقر ؟ !
وماذا بعد ؟؟
عَـزّ البوح ،،
وأَبَتْ الرّوح أنْ تنوح ..



لكن وعلى الرغم من ذلك كله ..
ثمّة أحرفٍ أرادتْ أن ترى النّور
ولتتبعثر هي الأخرى في ظل تلك السطور ،،
وليتسنّى لتلك الخربشات أن تحط رحالها بعد
جولة ليست بالقصيرة حول عالم من الحيرة والذهول ..



أمّا بعد ،،


عندما قرأتُ ماسُطّر أعلاه
شعرتُ بنشوة كبيره
وبأحاسيس مختلطه
((حزن ، فرح ، ذكرى ، جروح ، أمل ، تأمّل ، ملل ، ارتباك ، نبضات قلبٍ متسارعه ، .....

ليس بإستطاعتي وصف ماجال ومايجول في داخلي
تلك اللحظه ..



شعورٌ غريبٌ أخذَ بتلابيبِ فكري إلى ذلك العالم ..
وإلى هناك بالتحديد حيث عتبة الإنتظار ..
ودوامته التي تلف حول بعضها في حلقة مفرغه
وبداخلها أنا
و بِدَوْري .. أنْتَظر

لماذا لاتَأتي ؟!
كيفَ تستأمِنُ الانتظار على بقائي ؟
كيفَ تترُكُ خدّي عالَةً على راحَة كفّي ؟

كم أنتِ مؤلمة ياحكايات الانتظار
..


أستاذي ،،
صقر بن محمد ،،
أنتَ ذو نظْرَةٍ تَأمُّليّة ..
ومااستطعتَ وصفه أعلاه لم يكن سوى وليد اللّحظه ..
حينما أطلقتَ العنانَ لخيالك
لتتعايش وأساطير الانتظار بكل دقة وتفصيل ..

استطعت وبكل براعة
أن تجعل سهام اللهفة تَنفذ مُجددًا إلى تلك القلوب الضعيفة المُنهكة
والتي هدّها
طول البقاء والمكوث وليتولّد الانتظار ..

قَدَرٌ محتوم
مصير مجهول
نهاية حتميّة


فأيْنَ أنتَ ياقَدَرِي ؟؟

أخي صقر ..
أنت رائع ..
وغني عن التعريف ..
مشاركاتك ساحرة و أخّاذه
دُمتَ باذخًا
يا أسطورة البوح



و يَبْقى لِكُلّ انتظارٍ حَلّ . .
إلاّ المَوت ..
فهُوَ الحَل الوحيد لكلّ الإِنتِظاراتْ . .







مخرج /

وينه لما كنت أبي لـ جرحي طبيب
وينه وينه ؟؟
____________________________________

اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ :

رد مع اقتباس