الموضوع: كبتٌ أم تحرر ؟
عرض مشاركة واحدة
  #14 (permalink)  
قديم 17-12-2008, 19:00
الصورة الرمزية جـروح نازفـة
جـروح نازفـة جـروح نازفـة غير متصل
‘، بـقـايـا أمـنـيـات ‘،
 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : المدينة المجهولة
المشاركات: 747
تقييم المستوى: 0
جـروح نازفـة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: كبتٌ أم تحرر ؟





أولاً : أهلاً و سهلاً بكَ أخي نرد ،،

ثانياً : ربما بل ومن المُؤكّد أننّي أتيتُ مُتأخّرة لأعقّب
على الموضوع ولأدلي بدلوي هنا ...

قرأتُ جميع الردود والتعليقات ...
لقد كانت شافية ووافية ..

أما الآن فقد جاء دوري ..
مداخلتي هي :

اعتبر العشق على أنه شكل مفرط من أشكال المحبة
وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى الحب على أنه أسمى عاطفة يتحلى بها الإنسان،
فقد اعتبر العشق أنه عبارة عن حالة مرضية تحدث نتيجة للمغالاة الشديدة في الحب،
مما ينعكس ذلك بآثار سلبية على شخصية العاشق تتظاهر باضطرابات جسمية،
فضلا على الاضطرابات السلوكية
والتي كثيرًا ما تدفع الشخص المصاب لأن يرتكب تصرفات غير عقلانية.


فالعشق ياأخي الحبيب مذموم شرعًا

(( الشيء لازاد عن حده انقلب ضده ))

ومازال إبليس اللعين في معركة مع بني الإنسان :

«ولآمرنهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهن فليغيرن خلق الله،
ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا»،


ومن زاوية أخرى :


إنَّ تغيير خلق الله لا يقف عند حدود التغيير المادي
لكن له آثاره النفسية الخطيرة
سواء على الشخص الذي يغير نفسه،
أو على المحيطين به وذويه،
وهذه الآثار في المجتمع اللاديني يحاول بقدر الإمكان ان يثبت خلاف ذلك
وهذا من قبيل الكبر وليس من قبيل الحق
ومحاولتهم لتوفير العلاج النفسي لهذه العلاقات الاجتماعية الفاسدة
محكوم عليها بالفشل،
وحتى في المجتمعات الغربية
التي تسمح بمثل هذه المهازل الأخلاقية.

الشذوذ الجنسي
أصبح ظاهرة حية وملموسة في وقتنا الراهن
وياللأسف الشديد ..

إذ أنه لايوجد من هو شاذ بالفطره ...
ذلك أن الله خلق البشر جميعًا ذكورًا وإناثًا خلقًا طبيعيًا سويًا

ولامجال للشذوذ والإنحراف إلا عندما يصاحب ذلك :
ضعفًا في الوازع الديني والأخلاقي ،،
والتقليد الأعمى ..
واللهث وراء الغرائز ..
والفراغ ..
ومتابعة مايثير هذه الغريزة عند الإنسان (( من الجنسين ))

الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة بعقل دون شهوه
وخلق الحيوانات بشهوة دون عقل
وخلق الإنسان بعقل وشهوه
فمتى ماغلب جانب العقل على الشهوه يصبح الإنسان أفضل من الملائكة
أما إذا طغت الشهوة على العقل وأصبح هناك تخبط وعدم إتزان فهو أقل منزلة من البهائم والحيوانات أعزكم الله ..

كما قال تعالى : " بل هم كالأنعام بل هم أضل "

اللهم أعذنا بحولك وبقوتك من الشيطان الرجيم ..
واحمنا واحفظنا وجميع شباب وفتيات المسلمين
اللهم ودمّر أعداء الدين الذين لايألون جهدًا في السعي لتخريب
سلوك الشباب وانحرافهم فكريا وعقائديًا





شكرًا لك أخي نرد على موضوعك سلفًا
جزاك الله خير
____________________________________

اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ :

رد مع اقتباس