عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 25-12-2008, 00:09
الصورة الرمزية ليلـــى
ليلـــى ليلـــى غير متصل
دانيه . . أحيانا ً
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : ذاكره شبه مثقوبه ،
المشاركات: 18
تقييم المستوى: 0
ليلـــى is an unknown quantity at this point
Lightbulb أضغاثُ وَعْ ـدْ . .








إهْدَاءْ مُوشَّى بـ ِأغْنِيَاتْ الوَعْد :

إلىَ أوْل وَعْد ٍ أبْيَضْ
يَشُدَّكَ أكثر !
إلى ضَوْء الحُروفْ انْسِكَابَا ً مُشْبَعا ً بِلهَفَةِ الجِنُونْ
يَسِيلُ فِيْ أقْاصِي السَمْع
إلىَ أوْل بَحْة ٍ تُمَاثلُ
فِيْ عُروقِي قَريبْ الاحْتِضَار
إلىَ أوْل مَنْ اقْتَسَمْتُ مَعَه رَغِيفَ الوَعْد
وَتَلذَذَتُ طَعْمَه .. فِيْ عُزْلَتِي !

وَعْد .. وَعْد وتَلاشَىْ الوَعْد !

الوُعودْ البَيْضَاء آكُلنَا نَتَشَّهَى وَفَاءهَا
آكَانَتْ بَيْضَاءْ أمْ يَشُوبها بَعْضُ الرَمَاد ..
والقلب كَفِيف

أكل وَعَد ٍ يُؤَرِّخْ ..؟!
أخبروني أيَّهُا المَوْعُودينَ بـ ِالخِذْلَان سَلفَا ً

لِمَ وُعودْ العَاشِقينَ بَيْضَاءْ
وألْبَسَها الشْحُوب مِعْطفَه !!

لِمَ جُلْ الوُعُودْ
حَبِيسَة الأحْلامْ وَيَخْذِلُهَا التَشكْل ؟
لِمَ كُلُ الوُعُودْ
فِيْ لحَظاتْ الحُبْ قَتِيلهْ ؟
لِمَ أشْهَىَ الوُعُودْ
دافئة .. فِيْ غَير حِينِهَا؟
لِمْ ظِلْ الوعُودِ
أجْوبَهْ .. تَتْبَعُهَا أسْئِلتُهَا خَاشِعَهْ


لِمَ نَصْدّقِهَا وَلمْ نَصْدُقْ بِهَا؟


لِمَ مِدَادُ الوْعَد تَمَنَّي لا مُحَقْقْ
لِمَ هُو غَرَقٌ مُسْتَحَبْ؟



أخْبَرتُكَ أنْ لا تَعِدْنِي
وَأدَّخْرُ مِنكَ حُزْنَا ًً جَديِدْ
لِمَ زَعَمْتَ لِيْ حَقِيقَة تَوَرْده ؟!
لِمَ تُصِرُّ عَلىَ جَرْفِيْ فِيْ شِتاءاتْ الهَذَيَانْ


رَجَوْتُكَ أنْ لا تُضفْ لسِجِلْ انْتِظارَاتِي وُعودَ قِطَافِكْ
سَئمْتُ رِفْقَة الوُعودْ الكَاذبْه التِي لا تَطْردُ البَردْ
حتْى تَكَدْسَت فِيْ رفُوفِ الذَاكِره
وَبَدأتُ بـِ التَخَلْصِ مِنْهَا بِكَثيِفْ وحْدَتِيْ ..
ودَمْعٌ أغْزِلُ بِهْ .. دَعْوَتِيْ
أكْنسُ بَقْيَة أصْدَاءهِمْ
وأنْفُضُ مِنْ مُدْنِ أمْسِي مَلامِحَهمْ


كُلْ منْ غَادرنِي تَركَ لِيْ وَعْدهُ
كـ فرْدَة حِذَاء ٍ سوْدَاءْ

عِنْدَ بَوابِة القَلبْ
تُعْلنُ لِيْ وَفَاة وُعُودْهِمْ
وإرْثْ دِيُونَهُمْ

وَ


كَثُرتْ الديونْ التِي اُغْفِل سَدَادُهَا فِيْ أرْصِدَة أيْامِي
وَبَقية الأحْلام مُؤْجَلة
وحِسَابَاتِي فِيْ مَطْلعْ العَامْ الجَديد صِفْرا"



لا زلْتُ اتَلعْثمَ
(انته عارف زين .. وعد الحر دين ..
انته انته عارف وعد الحر .. دين)
وقبل انْ يُواكِبْنِي الدَمْع
يُقلْبْني الوَخْز ليُدْمِينِي الوَعْد الشَحِيحْ وَفتَاتْ أُغْنِيَهْ
وَيقْتلنِي كُل وَعْدٍ يَطْرِقُ أُذُنَاي أنْكَ تَعْلَمْ
أو أنْكَ لا تَعْلمْ ؟!

أهُنَاكَ فَرْق ؟!

أطْلقْتَها تنْهِيدَةُ الحِزنْ
وَلا يَتَلَقَّفُهَا غْيُر أسْمَاع ٍ لهَمْسَة ٍ مِنْكَ .. ذَاكِرَه


مَوْشُومٌ بِعُمْقِي آيَا عُمْقِي
مُتَغَلْغِلا ً حَدْ العَظْم تَرْتَشِفْكَ الأوْرِدَة بِنَهَمْ
صَديقْ الوَهمْ الأجْمَل أتُدْرك
فِيْ كُلْ وَلهْ أخْشَى سُقوطِي
فِيْ يَنابِيعُ الشَوقْ هَالِكَه
ولا يُسْمَعُ نَحِيبِي وَقلبُكَ صَديدْ
حِينْ تَخْرُ جَوَارحِي لذكْرىَ مِنْكَ لتُوهِجَ انْخِطَافِي..!
مَا أقْسَى الوعُودْ حِينَ اخْنقهَا فَوقْ َدمْعِي بِوسَادَه
كَيْ لا تَشْي للحُلمْ إنْهِزَامِيْ
وَيَأخُذْنِي إليْكَ مُكَلَّلَهْ باليَأسْ آيَا أمَلِي

مَا أحَنْ النُجومْ مَا أحَنْ النُجومْ
حِينَ تُطْرز أغْنياتِهَا فِيْ سُكونْ ليْلِي
والقمَر يَتَسَكْعُ فِيْ سَمَوات السَاهِرينْ
والمُتَوَجْدينَ وَالخَاشِعِينَ فِيْ صَلوَاتِهمْ


وَمَا أقْسَى النُجومْ مَا أقْسَآهَا
حِينَ تُنْهِضْ وعوُدكَ اللامَنْسيِه
وَ تَبْعَثْهَا عَلىَ قَارعَة السُهدْ
وَيتَعثْرُ فيِهَا أمَلا ً
يُشَرّع نَوافِذْ الرُوح وَتُمْطرُ حَنِينا" غَيْر عَابِئهْ بـِ امْتِلائِيْ تَعَبَا ً
وَعَوَزيْ القَدِيمْ

.

.

وانته عارف زين وعد الحر دين
وانته أنته عارف زين وعد الحر دين*


دِيسَمْبِر 2008


____________________________________

أنا اليا مني تذكرت فرقاك
كني على باقي الحياة أستشيرك



رد مع اقتباس