عرض مشاركة واحدة
  #9 (permalink)  
قديم 03-01-2009, 01:20
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي الوعد / الوهم !!

الموعد المهجور ماينبت الورد
مُنذُ فترة/ وأنَا أنتظِر, لحظَة البُوح ,
-!!- أظنُّ ساعتهَا دقّت , أليسَ كذلِك يا صدِيقِي؟!
سُؤال / أكَانت صُدفَة حقَاً / أعنِي صدفة لـ كليكما ,!؟
.
.
أنتبهي لنفسكْ مايصير أنتِ هنا بهالوقتْ لحالكْ !
أنَا بروح معكْ لحد ما توصلينْ ومنهَا آخذ الباصْ على طريقيْ علشان يوصلني السنترْ !
لاتشيل همْ انَا متعوّده اكون بروحيْ !

.
.
وَحِيدَةٌ والطُرُقات والزوَايا البَارِدَة ,
وصُدفَة / كانَ اللّقَاء.
لـِ يَنبضَ الإحسَاس - بـِ الـ حُب / فَـ المُحِبُّ يخَاف !
يخَاف / نعَم - وكَانَ اعتِرافُه , لـِ تُحِسّ هِيَ بـِ دِفءِ الزوَايا ,
- لا تشيل هم انا متعودة أكون برُوحِي -
ومن هُنا ولدْ الهذيانْ ,!!
أيُحَاوِلُ صَقر دائِماً التهرّب مِن إجَابات أسْئِلَتهُم / !!
حسناً -لا دَاعِي لـِ الإجابَة ,. فالحرُوف تنبِضُ بـِ الكَثِير ,
بـ ماذا / بـهِ / وكفَى !
.
.
وبكرا ماشفتكْ !
ولكن إلتقينَا بعده صدفه ,

وهَا أنا ذَا والمَقعدُ ولحنٌ حزِين , تِك , تِك , تِك ....
وَ امتِدادُ ناظرِي لـِ السَاعَةِ كُلّ حِين , أرهقَنِي الإنتِظار,
والمقعدُ مَلّ جلُوسِي , وكُلٌ يجِيءُ ويرُوح , وأنَا لازِلتُ أنتظِر !
وكُل الزوَايَا تشهدُ لِي بـِ ذلِك !
ومََضَىَ الكثِير ,
وفِي كُنه ذاتِي أعلَمُ أنّهُ الـ لاشيء يُرهِقُ أناتكِ !
لِمَ - تُدمِينَ قلبِي حُزناً عليّ !!
فـَ أنَا الذِي صَارُوا يعرِفُوني بـِ الإنتِظار الذِي غطّى حرُوفِي حتَى الوجَع ,
وَ أنَا الذِي صارَ الإنكِسَارُ يُحِيطُنِي بعدَ كُلّ وعد فـَ أحِسُّ بـِ فوضَى تجتَاحُ ملامِحَ حرفِي !
وأنَا الذِي اعتَلَت ملامِحُ الخِيبَة وجهِي وجسِدِي وخطُواتِي ,
شُكراً لـِ كُلّ خيبَة / لـِ كُلّ وعد / لـ كُلّ حُزن / لـِ كُلِ إرهاق ,
شُكراً لكِ يا أنتِ / فـَ بكِ عَرَفتُ مَعنَى الإنتِظار !

سألتكْ { أنتِ لين الحين مارحتيْ }
قلتي { تو الناسْ / توني جايهْ !!! }
إنصدمتْ وبعدهَا ماحكيتْ ولا كلمةْ ,
قلتلكْ طيب متى بتروحينْ
قلتي لي { ليه } !!
قلت لكْ خلاصْ خلاصْ و { مشيتْ }

صقِر بقُول لك شغلَة / كِل النَص كان قالت وقلت !
باستثناء هالفقرة , / قلت وقلتي ,! / ليش هنا بالذات تخاطبها !!
أنتظر الجواب / واذا ما فيه جواب أنا أجاوب عنّك , : )


ياخي أقسم بجلال الله إنهَا شايفتني ومافيهْ غيرنَا بذيك اللحظة !!
بس ليه ما حكت لي شي ما أدري والله ما أدري !!
والله مافيه شي تغير !!
ومازَالت تبتسمْ كل ما مرّت !
ياخي غريبه قسم بالله غريبه !!

وفِي الهُنَاك / عَادَت لـِ تكُون .... لــ تكُونَ ماذا !! , لـِ تكُونَ مـختَلِفَة جِداً !
مُختلِفَة جِداً , / قاسِيَة جِداً / باردَة جِداً !
قَلِقٌ أنَا ,
مشدُوهٌ أنَا ,
مُمتَلئٌ بـِ الحَيرَةِ أنَا ,
حتَى المطَرُ مَا عَادَ نقِيّاً !
وكنتُ أنَا - وكانَت هِيَ ,!
.
.
.
ومَلَلتُ الزوَايَا والأرصِفَة والشوَارع والإنتِظَار , وبـِ القُربِ مِنَ الموقِف ,
اقتَرَبَت , لـِ تُعلٍمنِي بـِ أنّهَا قرِيبَة جِداً ,!
وبـِ أنّهَا هُنا ,
لـِ أتجَاهَلَ وَ حسبْ,
وغَادرتُ وفِيّ شعُورٌ لا أعلَمُ ما هيّته
هُوَ فقَط شعُور اعتَدته , اممممم ,
أعنِي اعتدتُ الإحساسَ بِه بعدَ كُلّ لِقاء,
وأنَا غارِقٌ فِيّ وفِي ذاتِي / صدَى صَوتُهَا يتلاعَبُ بـِ خفقات قلبِي ,
كانت تطلُبُ القُربَ - لـِ أرفُضَ وحسب ,
لا لـِ شيء , سِوَى مُحاولَة جمِيلَة لـِ إيصَال شعُور ما إليها !
ورُبمَا ردّة فِعل طبيعية ,
.
.
أخبرتُهَا بـِ أنِّي سأذهَب / لـِ تُجِيبَ بـِ عفويَة , [وين] !!!!
ومُحاوَلَة أُخرَى لـِ إيصال شعُور ما إليها !!
.
.
صَمت ,
.
.
وتُحاوِلُ القُربَ مرّةً أخرَى !!
لـِ أرفُض / وحسب ,!
.
.
.
علّمتنِي هِيَ [ أنّ رحِيلهَا اليُوم يعنِي عَودتهَا غداً ]!!
علّمتنِي هِيَ [ أن أعَامِلهَا بـِ كما يجِبُ دائِماً ]
علّمتنِي هِي [ أنّ الإنتِظار مُرهِق ]
علّمتنِي هِيَ [أنهُ فِي حال رُسِمَ مَوعِد - أو - أُمحِي * فِي كلتا الحالتِين وَهمٌ هُوَ الوَعد! ]

إنتهى اليومْ وإنتهى الموعدْ !!
{ بذمتكْ هذا كلامْ !!
بذمتكْ هذَا موعدْ !!
بذمتكْ يصير كذَا !! }

هذا الألم ,
هذا الوجَع ,
هذا القسى,
هذا أنا والإنتِظار !
هذا أنا و وعُود كلها وهَم !
وانتِي مثل ما انتِي , : )


ولكن مازلت أذكرْ إنتظاريْ ساعتينْ تحتْ المطرْ لكن ربي رحمنيْ بمظلاتْ إنتظَار الباصْ ,
ومازلت أذكرْ طريق رجعتيْ لمَا كنت أبي أقطع الشارعْ ودستْ على المطرْ اللي بممرْ الشَارعْ
وقلتي لي إنتبهْ ومارديتْ عليكْ !!
وماكانْ لي خلق أرد عليكْ ,
وما ابي اردْ عليكْ أصلاً !


أتعلَمِينَ ما الألَم حقَاً /
أن تعِيشَ فِيّ حتَى التفَاصِيل وإن أثبَتُّ نِسيانَها ,
وأن يذُوبَ فِيّ الشعُور وإن أنكرتُ وجُوده ,!!
أتعلَمِينَ ما الألَم حقاً /
أن يكُونَ هُنالِكَ شيء يستحِق , وتقتُلِيه بـِ شيء لا يستحق !!
ألتعلمِينَ ما الألم حقاً /
أن يكُون كُل كلامِي انتظار وَ وعَد وهَم ,!
فِي حِين ,
لا انتِظار ولّدَ سعادَة ,
ولا وعدٌ تحقّق ,
ولا وهمٌ تلاشَى ,
أتعلَمِينَ ما الألَم حقاً /
أن أكُونَ والوعد توأم مُتلاصِقُ فلا أُعرَف بـِ دُونِه ولا يُعرف بـ دُونِي !!
.
.
{ أجي ملهوفْ ملهوف عطش تحت المطرْ ملهوف ,
وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف , }
وهمْ والله وهم كل المواعيدْ وهمْ !!

صقِر , يا صدِِيقِي ,
أحببتُ النبضَ المخفِي , وأرهقنِي الكلامُ فِي المواعيد حدّ إرهاقِكَ بـِ الإنتِظار !!
أرهقَنِي حدّ البُكاء / ألا يكفِي !!,

أمَا أنَا /يالَيتَ الأنَا اتّجَهَت لـِ ذَاك الوَهَم / الـ كاَنَ حقِيقَة !
أبغَى أحط نقطة آخر السطر قبلَ البدء فِيّ , !
اعذرنِي
.



____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس