الموضوع: ~{ غصة طين !
عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 12-02-2009, 03:18
الصورة الرمزية غدير !
غدير ! غدير ! غير متصل
~ آية السقيى ~
 
بداياتي : Feb 2009
الـ وطن : على شرفة انتظار !
المشاركات: 9
تقييم المستوى: 0
غدير ! is an unknown quantity at this point
افتراضي دوماً نحرم حق شرائنا في أفواه وأعين الناس !



.
.



.
قبل أن انقرض كنت موشومة بلعنة القربى المستحيلة منك وإن لم أخب فقد كانت على صفحة كتفي الأيسر حين حاولت لمرة أولى وأخيرة الهروب منك إليك ..! وكضحية للوشم كنت أصاب بهلوسة الأماني ؛ آخرها أن أكون كتلك الجريدة مثلاً والتي تبتاعها - لسبب أشعر أنك تجهله -؛ لتلقيها بعد أن تنقضي أناملك من تقبيلها وعيناك من لملمة أحرفها وشفتاك من التعليق على حلتها ب [ لاجديد ]! .. بإهمال بالمقعد المجاور لك !

لا أعلم لما فرغم أنها ليست سوى شيء مهمل ب " قربك " إلا أن كوني شيئا منها سيكفيني لحظتها ..! كعنوان أكبر بصفحة أولى لمفارق غصة الطين ودماء وبكاء ..!
قد يكون الجانب الشيطاني لحظتها هو الذي يتملكني .. لربما لاحساسي بأن شفتيك تجيد تلقيم قلبك هذه المشاهد ليتفاعل معها ويستشعرها ويتمتم بطقوس الرجاء لأجلها ؛ دون أن يسارع بتغطية وجهي بالصفحة التالية لأني شيء قديم مل سماع معاناته حتى أصبح شيئاً عادياً .. كمسألة التنفس وبكاء الطفل فور خروجه للدنيا مثلاً ..!

رغم رضاي بأن أكون نقلاً موجعاً متوجعاً لهذه المشاهد فقط لأحركك إلا أن أكون حقيقة فحواها شيء يدفعني لأمنية أن أشتري كل الجرائد فقط لأن لا أحد يستحق شرف قرائتي ومقاسمتي إياه حين أساهم أنا بالجسد وهو ولاحتى بالدعاء وأنا بالدم وهو يستكثر حتى الدمع..! ولأني أكره أن أكون المعزوفة [ الرتيبة ] التي تنبثق من بين شفاههم ؛ كما أكره أن أصفع بالصفحة الرياضية التالية لي ..!

و صدقني لحظتها سأكون انسانية اكثر من اللازم لأني بشرائي نفسي من صندوق البريد والكرسي المجاور وو ؛ سأرحمهم من ذنب عدم رحمتي !

"
____________________________________


.
.

وأحلم برقصة ماطرة معك !


"
رد مع اقتباس