.
.
لأجلك أصبحت أحمل الملامح !
جسر الابتسامة ؛ اغنيات كـ " السواليف " ؛
ورصف الرمش الساتر لبياضٍ يطوف بسوادِ !
شفاه التوت ، حمرة الورد ..
سواد الليل , و ثورة العطر !
فوضى كثيرة منظومة كلؤلؤ بجيد صبية !
أخبئني بها ؛
وبمعنى أدق .. أخلقني بها كما تشتهيني !
أنثى لك وحدك ولأجلك !
لكن !
أتعلم هي ترهقني !
لا تتحملها تفاصيل ملامحي المرهقة !
تستفز رياح الآه مني لتعريها ؛ فأنقرض أنا !
وأبقى كما أنا
بتضاريسي المذللة لك دوماً
بثرثرة صمتي المفضوحة بصدرك دوماً
أنا من !
أبدأ مع كل ضجيج يُلقِي بأدمع السماء !
مع كل استنفار لرائحة الطين من صدر الأرض !
مع كل حكاية تبدأ بمطر ..!
وتنتهي ببدئ الأثر !
سأرحل عنك ككل مرة إليك !
سأبدأ مع أول قطرة لأعود مع رائحة الطين
أبحث عني في تفاصيلك أنت !
في الفجر حين يرسل خيوطه من عينيك
في هدير الصمت وصدى الهمس وتراتيل الحديث حين تتفجر من بين شفتيك
في فلسفة الحنان التي تضج بين جمبيك !
في كل شيء مجنون خرافي مثير قادني إليك !
أنا المرسم البادئ بألوان الطيف والمنزوي بسواد الليل !
"