28-02-2009, 15:17
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16 | |
رد: - مَوت المَاء / قصّة - مَوْتُ المَاء..} بـِ قلَم: سارة العويناتي [وَغطَّى الدُجَىْ ملامِحَ الحيَاةْ.,
فغفَى بعضٌ على حرَائِرْ..
وتوسَّدَ المُقِّلُ جَمْرَاً.,
وآخرُونَ مَضُوْا فِيْ سُهَادٍ نَحْوَ غَايَاتهِمْ..
لا تُغرِّيَّنَهُمْ الدُنيَا فقَدْ أبصَرُوهَاْ..,
وأضمَرَ بعضٌ شَيْئَاً فِيْ أنْفُسِهِمْ
وحِيْنَ جنَّ الليلْ اقْبَلُوا عليْهِ مُتلهِّفِيْنْ..
لاذُوا بِهدُوءْ الليْلِ وسكُونِهْ,
والنَاسُ هجُوع..
ونسُواْ الذِيْ لا تأخذهُ سنَةٌ ولا نَوْمْ..
فهُمْ مَِنْ جَعَلُواْ اللهَ أَهْوَنَ النَاظِرِينْ!]
كَانَ هذا أوَّلْ ما دونَّتهْ ,[حُلمْ], عُذراً الكاتِبَة حُلمْ,
هِيَ..لا تَنْفكّ عَنْ الكِتَابَةْ..وتُمَارسُ [لذَّةَ الحَرْفْ], سَقَطَتْ عَيْنَاهَا ذَاتَ مسَاءٍ مُخمَلّيْ على أحَدْ المُنتَديَاتْ الثقَافِيَةْ فأعلَنَتْ لَحْظَةْ بَدْئِهَا فِيهْ, تمَلمَلتْ بِدَايَةً وما لبِثَتْ أنِ اعتادتْ علِيهْ..تسرَّبَتْ بِبَرَاعَةْ لِذَواَتْ كُلِّ المُنتسِبِينَ لِذلِكَ الوَطَنْ بِلا استِثْنَاءْ, رُوحهَا الجمِيلَةْ وثقَافَتهَا العَالِيَةْ..وشغَفهَاْ فِيْ الكَشْفِ عَنْ أسباغِ الحِكمَةْ..ومعالِمْ الفلسَفَةْ..وتطلَّعهَا الدَائِمْ لِمَعرِفَة المَزِيْدْ..جَعَلهَاْ أوكسجِينْ ذلِكَ الوَطَنْ الذِيْ أدمَنَتْهُ, كٌل -انسانْ سوَاءً كانَ أنثى أوْ رجُل يَحْمِلُ فِيْ ذاتِهِ شيْئَاْ مِنْ إبداعْ على شكِلْ طاقَة مُختَزَلَة يحتَاجُ أنْ يُفرِغَهُ فِيْ مكانٍ مَا ,
وَهِيَ..اختزَلَتْ فِيْ ذَاتِهَاْ جنُونَ الحَرْفْ وصِرَاعَ نُقطَة آخر السطرْ..,
هِيَ..التَقَطَتْ الفواصِلْْ لِتُعِيْدَ تَرْتِيْبَهَا كمَاْ ينبَغِيْ فِيْ النصُوصْ.!
هِيَ احتَوَتْ حِكَايَاتهُمْ..وقصَّتْ عليهِمْ حكَايَاتَهَاْ..فكَانَتْ شهرَزاَدْ..الأُسطُورَةْ!
هِيْ المُبدِعَة الرقِيقَةْ صاحِبَة القَلَمْ الذهبِّيْ كمَا اعتَادَتْ أن تُلقّب, ظنَّت بِأنَّهَا قَادِرَة على مُقَاومَةِ ذاتِهَا ورغبَاتِهَاْ, فِيْ حِينْ كَانتْ أضعَفْ مِنْ أن تثبت أمام أوَّلْ عاصِفَة اجتاحَتْ مدَائِنَ قلبِهَاْ..حِيْنَ تلَّقَتْ [رِسَالَةْ جدِيْدَة] فِيْ برِيد الوَارِدْ, فِيْ المُنتدَىَ,! يتبَع... ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|