تَطير اليَمامة البَيضَاء إلى السَمَاء السَابعة ,
تَطير وَ تترك لي عبْ الصَمتْ وَ لَعنّة الأرق وَ تَمتَماتْ الحَنينْ المُثقل بالأمنياتْ
,
و { توحشيني يّمة
مُصابة بِ الخوف وَ الرهَبة , وَ الجدارنْ المُتنقله تُثقل كاهل خرائطيّ
مُتعبةٌ أنا من الرمادية المُتلونة بِها ممراتْ الوَحشة وَ الإشتياق
مُتضخمة أنَا بِ الأنينْ وَ الفَقد وَ الوَجع !
وَ لا سَبيل لقطف زهور صباحيّة مِنْ عَينيك , لا سَبيل لَخطف إبتسامة ملائكية مِنْ وَجهكِ
لا سَبيل أيتها المُنتشرة بين ذراتْ الهواء ,