حُلمْ اللقاءْ,
أيُّ لِذَّةٍ هِيَ التِيْ تسكُنُهَاْ وهِيَ تُبدِّدُ ظلامَ حياتِهَاْ بِنُورْ الحُبْ,
ألم تكُنْ هذه جُملهَا التِيْ ما توانَتْ عَنْ كِتابتِهَا للَحْظَةْ!؟
حتّى الخجَلُ ما عَادْ يُربِكُهَاْ!
حُلمُ اللقاءْ هُوَ الحُلمْ الأوحَدْ,
هَاجِسٌ صَارَ يُراوِدُها صحْواً ويقظَةْ!,
وتتالَتْ الأيَّامْ وصَارَ الحُلمْ حقِيْقَةْ!
تأخذُ الإذنَ مِنْ والِدَتِهَاْ لزِيَارَةْ إحدَى صدِيقَاتِها فيْ الحيِّ المُجاوِرْ,!
.
.
تختَبِأُ فِيْ أحَدِ الأزِّقَةْ, الضيِّقَةْ,!
ومِنْ خَلْفِ الأَثِيرْ:أنا انتظِرُك, فِيْ الهُناْ
..:ها أنا ذَاْ,!
.
.
وفِيْ السيَّارَةْ!!
شيَاطِينٌ تزُفُها إليْهْ,
أهازِيجٌ وتغارِيدْ.. مِنْ ألسِنَةِ إبلِيسْ,
وترانِيمٌ بصدَى مِنْ نارٍ يحرِقُ كلَيْهِما
,
تُسدِلُ شعرَهاَ علَى صدرِهْ,
تتمَايَلُ بِأريْحيَّةْ!
ويُشدَهُ لِشِدَّةِ جمالِهَاْ,!
,
[وَ] كَانَ كُلّ ما كَانْ,!
وعادَتْ لِمَنْزِلِهَاْ,
.
.
.
.
أيّ حالةٍ هِيَ التِيْ أصابتهَاْ.
ماذا حَدَثْ؟
.
.
.
ما الذِّيْ يُسعِدُنِيْ إلى هذا الحَدْ؟
أحقاً أحبُّهْ!
وأنساهَا الشيطَانُ ذِكرَ الله,
وَ كَثُرَ خرُوجهَاْ مِنَ المَنزِلْ,!
والكاتِبَة [حلم],
ما عادتْ تَرغَبُ فِيْ وطَنِهَاْ,!
ولا عادَتْ تُحِّبُ مُمَارسَة الكِتَابَةْ,!
أصبَحَ [هُوَ] الحُلمْ والكِتَابَةْ, والوَطَنْ,
أليسَتْ الثقَافَة ومُمارسَة الهِوايَاتْ هِيَ مَطلَبُنا الأوَّلْ.
ألسنَاْ نَبْحَثْ عَنْ أوطَانْ نُفرِغُ فِيهَا طَاقَاتنا المُختزَلَةّْ.!
ما لنا الآنْ..أنسينَاْ أمرَ الثقافَةْ!
أمْ أنَّ مَطْْلَبَناْ الأوَّلْ هُو الحُبْ؟!
يبدُوْ أنَّنَاْ مزَجنَاْ بَيْنَ معرَّفَيْ الحُبْ والثقافَةْ!!
وتَتالَتْ الأيَّامْ, [وَ] مَارسَاْ كُلّ طُقُوسْ [الحَرام] ,
ونسياَ الذِيْ يٌمهِلُ ولا يُهمِلْ,
يتبَع..,