مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ - عرض مشاركة واحدة - آلوٍكَ تْسآؤلآتْيَ بٌَِيَنْ فْكَيَ آلضًٍجـرٌٍ

مِيهّآف · #43 (**permalink**) 10-03-2009, 18:48

؛

ببلاد الغربة تغلف قطع الحلوى بالجليد
فتأتينا عيديتنا مجمدة ً على غير عادة !!
فلا نحاول تذوقها ليقيننا أنها فقدت الكثير من نكهتها ؛؛
وأنين حالنا ينشد :
عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد !!

الأهل في منأى وهدير الغربة يعزف بنأي الحنين
أجراس الكنائس تقرع / ومكبرات المآذن تخلو / والتهاني تحتضر
إلا من رنين خافت يتخلل جوالك بــ / عبارة { من العايدين }
وكأنهم استعاروها من فم القدر الأخرس ؛؛ مكررة ٌ / منسوخة ٌ / باهتة ؛؛
فنعود لنلقي بأجسادنا المثقلة بــ / رائحة الأهل والوطن
فتدور بنا عجلات الزمن للوراء كثيرا لــ/ يسطع الحنين من كهوف الذكريات ؛؛
فلا نملك سوى :
معانقة ُ وحدتنا / ورسم ابتسامة ً مقنعة لأستقبال يوم بارد جديد
{ من أيام الغربة والهجر } ؛؛

بعض الشواغر / تتحس الوجع بأبهامها ذات أختراق
فتخترق العابرين بمشرط الحنين الذي حط على عتبة الفراغات ؛؛
أتعلمون
بعض الأحاسيس تخلعُنا من أروحنا / تغافلنا / ترحل بنا للظمأ السابع
لتسكبنا بغفوة بين أسطرها
وما ورد أعلاه يندرج لها ؛؛
لا لأمر سوى أن الصدق كان حارق ً بها ؛؛

؛

وراح العيد ؛؛
ولاذت طفلة الأعياد / للمسرح ؛؛
وكل ٍ راااح ؛؛
تستجمع نفايات الفرح / من فضلة السواح ؛؛
خُطا ينتابها المنفى ؛؛
وهي تغفا ؛؛
على أعتاب طغيان الغياب / وهجرة الأرواح ..!

" أمنية "