تلوت هنا ايات الرجاء لخالقيْ
ان يجعل بيننا وبين الحرآم حجآباً لا نصله ولا يصلنآ ,
صديقتي سآرهْ ,
هنا رويتي لنا حال الكثيرات ممن عصفت بهن
ريآح العالم الإفترآضيْ , والقت بهن في دوآمة لا قعر لها الا وهو ( الحبْ )
الحب في جملته شيء جميل ينقلنا من العلو الى العلو ,
ولكن كل المصطلحات الآن شوهت وتبدلت وفقا لمعآيير غريبه قد اسس
قواعدها بنو البشر ,
وقد تتغير هذه المفآهيم من جيل الى آخر حسب متطلبات الجيل وخُلقه
فالحبْ آصبح فجور ,
والتعفف ذُلْ ,
والطيبه حمآقهْ ,
فليس كل قصص الحبْ تنتهي بنهآيه مخزيهْ
ولكنْ نحن من يجعلها كذلكْ
ربما الكآتبه ( حلمْ ) نموذج من الآف الفتيآت الواقعات بهذا الفخْ
في الواقع هي مستمتعه , ومتعتها قد اعمت عينها عن اشيآء اكبر
ولو انها سألت نفسها ( وماذا بعد ) لرتدت ورد لها عقلهآ
فـ القلب عندما يهوى احدهم يبدأ بخلق الاعذآر لنفسه
بأنه محروم وانه منبوذ فأتى هذا الانسآن وايقضه من سبآت مزعج
وكأنه يضرب الضمير إبر مهديء لكي لا يصحو فجآءه ويقلب ملاذته عليهْ
الكآتبه ( حُلمْ ) انا لا ارص لها مبررآت الغلط , لنعذرهآ
ولكن هي بالواقع مسكينه وانظر لها نظرة الشفقه لا أكثرْ ,
ولو انها تدري ان كُل حبْ هذا الزمن هو ( كذبهْ ) وضيآع للوقت والذهنْ
لمى التقت بهذا العذآب ,

سآره
آنا هنآ لأقول لكْ سلمت يدآك يآطُهرْ (: