الطبيعه تخدمك كثيراً ,
والمصور النآجح هو من يستغل كلْ فرصه
قد تسمح له بإلتقآطه ,
فأنت بآرع جداً في تركيب الأشيآء ,
لتُخرِجَ لنا في النهآيه عمل متكآمل,
فهنا كل جزء من الصوره هو صوره بحآلها ,
فلو تأمل النآظر للصوره من الاسفل,
لوجد خمسه احجآر مترآصه بعضها بجنب بعض والآخر متفرق
مع اختلاف احجآمها ,
فكأن هذه الأحجآر هي الحجر الذي يوضع على قبر الميت
وكأن الصوره تقول ( هنا كان الحضن الأخيرْ )

النوآفذْ التي كآنت موضوع الصوره وكان ذلك واضح من العنوان
( حظي والايآمْ )

النآفذه التي على اليمين ,
تجردت من كل شيء وكأنها استسلمت للأيآمْ
وقالت اعتقيني فأنا قد تجردت حتى من ملامحيْ ,

النآفذه التي بـ الوسطْ :
مآزالت تقآوم الصمود ,
وكأني اسمعها تصرخ لن أسقط لن أسقط
ومن شدة صمودها تشقق الجدار الذي يحملها ,
ورسمت في تشققآته خريطه ألم ممزوجه بتآريخ عتيق للأملْ ,

النآفذه الآخيرهْ ,
وكأنها خجلت من ضعف صديقآتها النوافذ ,
وفضلت الصمت على السقوط
وفتحت للشمس ربع نآفذه ,
والحجر المتسآقط تحتهآ , كأنه رجم من الآيآم يحآول إسقآطها
وابت الا تغلق الأبواب عليها وتسمح للشمس فقط ان تطلعْ على قليل من ضعفها ,

صدور ما تبوح الا الونينْ ,
ومَآذا بَعدْ ,