الموضوع: - يَومِيّات -
عرض مشاركة واحدة
  #71 (permalink)  
قديم 23-07-2009, 19:04
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -



بِسمِ اللهِ الرَحْمَنِ الْرَحِيْم.

أول شي بخاطري أدوّن يوم يقُول لي عن الاعتصَام , / كنت قاعدة وسط خالاتِي وكان الجو بالنسبة لي ممل جداً وما احس بتفاعل في الكلام معاهم كانت حوراء وبنت خالتي يتكلمون عن عرس ولد خالي والتجهيزات والفساتين الي لازم يجهزونها والمكياج والخرابيط كلها .. وما كنت احس اني انتمي لسوالفهم .. يعني الإنسان ممكن يجهز عمره بليلة وحدة .. ويكون شي بسيط وحلو , وهم ذبحة من الحين لين بعد شهرين يجهزون لهالعرس [] .. ناداني نداء خصوصي , وكلمني على جنب , وقال لي سارة تراني بروح اعتصام تجين وياي , قلت له اعتصام لشنو , وقال لي علشان شهيدة الحجاب , البنت الي انقتلت في مصر بذنب الحجاب الي كان على راسها !

المُهم قلت له اكيد جاية عطني مُهلة بس ألبس , ولبست ورحنا , ولفينا شوارع المنامة بين بناياتها كلها , وما لقينا حد , وهو ساكت واني ساكتة .. والموسيقى وبس ..

المُهم بعد دوارة نص ساعة بالشوارع ..
لقينا المنطقة المطلُوبة .. / ووقفنا وحملنَا لافتات .. وكان ما كان , وتعرفت على البنات الي هناك , وتكلمنا عن قضية البنت .. وكنت هادئة نوعاً ما ..
والتفتت بعدين أدوّر خالي / وينه !
التفت الا ينطرني عن السيارة , وعلى طُول استأذنت ورحت .. المُهم ركبنا السيارة .. ورجعنا اخترنا موسيقى وردّينا البيت ومرّينا عالبحر في طريقنا .. , طبعاً لمّا طلعت ما قلت لحد وين رايحة غير أمّي , لما استأذنت منها .. , فرجعت وعلى طول تحقيق من حوراء , وين رحتي وليش رحتي , وشنو سويتي .. الخ !
ولقيتهم للحين مندمجين في سوالفهم ..
وبعدين اندمجت في سوالف مع خالاتي , لين رجعت البيت / واندمجت في كتابين ,
وتصفحت النت وبس ..

يُوم ثاني .. رحنا المعهد أني وخالتي حوراء وخالي محمد .. / ومرينا على الاستيديو وصورنا .. وطلعوا الصور حلوين .. وشرينا لنا أسكريم .. وحلويات , في أجواء صارت , وكلام طويل بين حوراء ومحمد .. وصمت طويل منّي , كان عندي كلام واجد , بس علشان الكبار يتكلمون .. وعلشان النقاش كان حاد جداً .. وحوراء عنيدة جداً .. فضّلت أسكت وأكلم كل طرف على حدى ..!!

رجعنا البيت .. وانتسى الموضوع , بس جا محمد وفتحه من جديد , وازداد النقاش حده .. فخليت محمد يدخل الغرفة .. ورفض طبعاً , وقال لي تجهزي , فلبست وطلعنا .. بعد ما حضنت الدوبة حوراء .. الي تعني الكثير الكثير الكثير .....!
ركبنا السيارة .. وبدوري كنت مقررة بداخلي انّي أكلمه .. لأن اسلوبه كان .......,!
بس فضّل يشغل الموسيقى .. وكأنه يحاول يزيل الفكرة من بالي .. وأظنه يقرأ أفكاري صح .. , بس الحق وياه على أي حال .. بس الأسلوب كان خطأ .., وأبداً الخطأ ما يعالج بخطأ ..

التهيت بالموسيقى , لأنّي حسيته ما يبغى يتكلّم بخصوص الموضوع .. المُهم كانت ليلة المبعث / مبعث الرسول .. , والشوارع زحمة وكل شي حلو .. ودائما أحب أقرأ الابتسامات على الوجوه .. وأسمع الأصوات بالشارع .. فسكرت الموسيقى , كان في عصير وفي طفل صغير يمر بين السيارات ويوزع .. المُهم حبيت أتليقف ..قلت لخالي / أبغى من هالعصير , طبعاً قلتها لمّا مرينّا , على الطفل , طالعني بنظرة , ليش ما قلتين من البداية , قعدت أضحك , وأبد ما اتوقعته يرجع في هالزحمة علشان يجيب العصير !!!
المُهم قال لي يالله نختار موسيقى ونسوي تصويت .. علشان زهراء كانت معانا بالسيارة .. / فقلت له لما نطلع من [هنا] .. بعدين نسمع موسيقى .. أبغى أسمع أصوات الفرحة ..
وبنص الطَريق اتصلنا بخطيبته .. وكلمناها , ورحنا بيتهُم .. / ما ادري ليش أحس بخجل مو طبيعي لمن أكون في بيت خطيبته .. وخاصة انّ نظرات أهلها دايم تلفني , المُهم تكلمنا شوي , وسولفنا , ورجعنا بيتنا ..
وهناك كانت الجلسة أحلى , مع أمّي وخالي وخطيبته .. وأدوّر على زهراء وألقاها تبكي في الغرفة !!
أسألها وتقول لي بعدين لما يروحون , المُهم أرجع للجلسة الحلوة , ونتعشى .. وناكل حلويات .. ونضحك .. واتذكر موقف حوراء مع محمد .. واحاتيها يارب تكون بخير .. ، ويتكلمون في موضوع دراستي .. وو .. !!!



____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس