؛
عالم ٌ مختلف ..
لا يدرك أوجاعة / تاوهأتة / أنينة
إلا من غمسة ُ القدر بجبة ونمت جذورة تعمقا ً رغم آنف التهالك ..
ففي هذا العالم يا عشبة / يزهر التية / يتفتح اليأس / فتتحول لهجة ساكنية إلى رجاء ٌ خافت لا يدركة إلا من رحِم َ ربي ..
أتعلمين بأن منحنياته ُ كثيرة ؟!
وأن ساكنية يتخبطون يمنة ُ ويسرة / يلطمون الضجر بالاستياء
أتعلمين ذلك يا عشبة ..
أم أن نظرتك ِ له كــ / د . تختلف عن نظرتهم ..
هم فقراء الحيلة خاوية ٌ قدرتهم / يتعلقون بالآمال والأعين نحوكم
ترتد أطرافهم على كلمة تلقونها لتُنبت الأمل في جب اليأس ..
عشبة ..
كأس الأمل يحتاجة ُ كل رواد هذا العالم وساكنية
حتى وأن كان { وهم }
وطبق التفاؤل لا بد أن يقدم لهم بأيديكم لتبثوا الحبور
في النفوس الهادرة ُ بالغرابة ..
عشبة ..
{ الله الله بساكنية / لا أوصيك } فالميهآف أحداهم ..
أي عشبة ..
سأظل بترقب المزيد من النبضات لتُنقش ُ آناء الليل
وأطراف النهار ..
جُل الأوقات تتنفس ُسحر تفاصيلك / يومياتك
فالليل والفجر والشفق الأصيل بترقب
؛
لتتكاثف رحمة ُ المولى على روحك ِ أينما حللت ِ ..