-
أَخِيّ أَهّلاً بِكَ إِلَىَ هُنَا ,
!
قَدّ قَرَأَتُ النِقَاطْ الذِيّ وَضَعّتُهَا فِيّ مُتَصَفْحِيّ ,!
وَ بَعّدَ مُعَالَجَةْ تِلّكَ النِقَاطْ , أَيّقَنْتُ بِ أَنَّكَ مُخْطِأْ ,!
!
النَقّطَةُ الأُوْلَىَ ,./
مرتبة الملائكة ,!
وَ أَيَّنَ المَلَاَئِكَةُ فِيّ حُرُوْفِيّ وَ فِيّ شَخّصِيَّةْ القِصَّهْ ,؟!
أَخِيّ , هَذِهِ نُوْرَا مِنْ نَسّجْ خَيَاليْ , خُرِجَت مِنْ عَقّلِيْ ,
فَ أَحّبَبْتُ إِنّسِكَابُهَا إِلّىَ هُنَا ,
وَ حِيِنَ رَتّبْتُ الأَفّكَارْ وَ التَدَرُجْ إِلّىَ طَرّحِ مَوْضُوْعِيّ ,
لَمْ أَضَعْ فِيّ بَالِيْ مَلَاَئِكَهْ ,!
فَقَطْ مُجَرَدُّ طِفْلَهْ صَغِيِرَهْ ,!
!
النُقْطَةُ الثَانِيَّهْ ,/
وضعهم في مرتبة البشر ,
إِسّمَحْ لِيّ أَخِيّ , اَهَلّ رَأَيّتَ فِيّ مُتَصَفِحِيّ مَرّتَبَةَ مَقتُوْلِينَ أَو مَدْفونينْ ،؟!
أَعّتَقِدُ بِ أَنَّكَ لَمْ تَنّتَبِهْ , لِ نُوْرَا وَ سَلّوَىَ وَ المُعَلِّمَهْ ,!
!
النُقْطَةُ الثَالِثَهْ ,/
كي يتسنى من خلالهم ملامسة الواقع إلى أقرب درجة ممكنة ,
أَخِيّ ,!
حِيِنَ بَدَأَتُ بِ نَسّجْ مَا بِ عَقّلِيْ ,
وُجِبَ عَلَيّ طَرّحْ فِكّرَةْ لِ تَسّلْسُلْ الخُطُوَاتْ ,
وَ سَ أُوّضِحُهَا لَكَ الآنْ ,
1 / شَرَحّتُ نُوْرَا , [ السِنّ , الجَمَالّ الرَبَّانِيْ , وَ اَخّلَاَقُهَا الدِيِنِيَّهْ ]
2 / بَدَأَتُ بِ وَضّعِ فِكْرَةْ المُعَلّمِهَ , وَ مَا أَخَبّرَتْهُ لِ نُوْرَا ,
3 / وَضَعّتُ سَلّوَىَ فِيّ النُقْطَةِ الأَخّيِرَهْ ,
مِنْ حَيّثُ دَوّرُ [ الأُمْ , الأُخّتْ , الصَدِيِقَهْ ]
فَقَطْ ,!
!
النُقْطَةُ الرَابِعَهْ ,/
أن تعالج فكرة دينية ، أو تعززها ، أو تشعر الآخرين بأهميتها ، فمن المهم عدم التأثر بالروايات الدينية ،
أَخِيّ ,/
لَمْ أُعَالِجْ فِكّرَهْ دِيِنِيَّهْ , فَ أَنَا لَسّتُ بِ عَالِمَةِ دِيِنْ ,!
قَدّ كَتَبْتُ فِيّ مَوّضُوْعِيّ ,/
أَنَّ المُعَلِّمَهْ وَضّحَتْ بِ دَرّسِهَا الفَرّقْ بَيّنَ أَيَّامْ الرَسُوْلْ صَلّىَ اللهُ عَلَيّهِ وَسَلّمْ
وَ أَيَّامُنَا هَذِهِ ,
وَ الشُتَاتْ بَيّنَ البَشَرْ , الأَخّلَاقْ السَيّئَهْ وَ العَادَاتْ , وَ ضَيَاعْ الشَبَابّ ,
أَتَمَنَّىَ أَنّ هَذِهِ الحُرُوّفْ أَنّ تَتَضِّحَ لَكْ ,!
!
النُقْطَةُ الخَامِسَهْ ,/
من أسلوب القصص التاريخية الاسلامية أو مايروى به الحديث
أخِيّ ,/
أَنّتَ مُتَأَكِدّ وَ مُتَيَقِّنْ بِ أَنَّكَ قَرَأَتَ مَوْضُوْعِيّ جَيِدَاً ؟!
لَمْ أَذّكُرْ قِصَصْ تَارِيِخِيَّهْ ,
ذَكَرّتُ رَسُوْلِنَا الكَرِيِمْ , صَلّىَ اللهُ عَلَيِّهِ وَسَلّمْ ,
!
أَهّلاً بِكَ يَا كَاتب !
وَ كَمْ كُنّتُ اَتَمَنَّىَ أَنّ تَكُوّنَ نِقَاطُكَ نَصِيِحَةٌ جَيِدَهْ لِيّ
وَ لَكِنْ عُذّرَاً , خَاطِئَهْ يَا فَاضِلِيْ ,
إِحّتِرَامِيْ لَكْ !