كنت دائما في حاجه الى تلك اللحظه التي اواجه فيها مشاكلي وهمومي الخاصه
لازلت دائم التهرب منهم ..! لازلت اخشى حقيقتهم
اقصد مواجهتهم .. اعلم انهم تكاتلوا علي
واصبحت تقلقني الوساس بهم
حتى رؤيه شي يجعلني اتذكرهم / ذلك كفيل بنغس السعاده
انا انسان يكثر من استغراق التفكير
ويجعل لكل حيز من الامور وزنه ومتطلباته وتفاصيله
تفاصيله الدقيقه جدا ..
وذلك يقودني الى التعب في تحصيل الحاصل / وطلب النتائج الناجحه
لان الامور دائما لاتجري حسب مااشتهيه !
او ابدا لا تجري ..
ارتأيت ووجدت وسيله ترك الامور ان تؤول الى ماتؤول اليه
في بعض الاحيان / افضل من المتابعه
ولم ادري انني تاخرت كثيرا .. وتركت الكثير !!
احيانا استشعر ذلك المعنى / بترك الايام تقضي ماتشاء
وفي لحظه غفله ونزوه هستيريه
او جالبه للهموم .. ابدا الهذيان والقلق الكثير
رغم طبطبه كبار السن ودعاويهم تجاهي
التي اريدها دائما ..
والتي تحطيني بمشاعر من الامان اللامتناهي
لكني لا زلت على نفس الخطى / ونفس العادات
اذكر احدهم عندما قال لي باني لست مثل من هم في عمري
واجيد التعامل في عقليه من هم في ضعف سني
لا ادري فعلا .. اهي نعمه / نقمه سيقت ام سقت اليها !
لازلت انا اتركهم واكره التفكير فيهم / اريد ان تحل لوحدها ..!
او ان يحملها احد عني !
لذلك اخترعت وانا في قمه يأسي
"قاعده الامور الثقيله لها وقتها الخاص"
واضحت كل اوقاتي خاويه ..
اجدني منشغلا في امور تافهه , لن تساعدني ابدا
ان تركت الاشياء الرئيسيه والمهمه على ماهي عليها
لاني مهما تركتها وهربت / ستظل قابعه تتربصني بشراسه
وان هاجرت الى اماكن اخرى ..!!