ومجددا ً أغلقوا أفواة الدهشة بقوة بقوة .. وعضو على بنان التساؤل حد التوجع وأكثر
فما هي الا شطحات ُ قلم مشروعة / نسجتها ذات عجز ..
الشطحة الثالثة :
مزاد حواري تناقلتة الفتيات على مسمع ٌ مني ..
لا أعلم تهوى بعضهن أعتلاء عرش الوهم دون طائل ..
تلهث خلف اسطورة ُ فارس الأحلام رغما ً عن آنف الواقع
على مهل يا رفيقات لا تزمجرن غضبا ً / فهم هكذا كما تداولتم جملتكم
{ يحبون أية يتزوجون لا } !! وفي نهاية المطاف يهرولون هربا ً !!
لا تعضوا على بنان المفسرات باستياء بانت التواءتة غائرة على محياكن ..
ترى هل هو من دس السم بالعسل بفمة العذب ؟
خنق الآمال بطوق الخداع ؟ ..
أم هي من أعتلت عرش الوهم دون ادنى تفكير ٌللمسئولية والشرف ؟
وبالرغم من كل السذاجة التي طفت من أفواهكن !!
أزج بنان الاتهام / أصوبة بين غفلة ُ أعينكن ..
أما اؤلئك الذين يحبون ولا يتزوجون لا لؤم ولا لائم
وجدوا وليمة ٌ شهية ٌ جدا ً وبذات الوقت مكشوفة فسال لعابهم !!
فقط أنثر لهم هذا جراء استياء أنغمس في جعبتي ..
أيها العشاق الخونة ..
واجهوا هذا الأمر بشجاعة ،، ولا تتهربوا منه كما كنا نتهرب
من تحية العلم المدرسي في طابور الصباح ،،
وكما كنا نتذمر من كتاب المنطق ،، لاعتباره لا يحمل نظريات واقعية وكل ما بداخلة فقاعات فلسفية ذو رائحة نتنة لا أكثر ،،
فلغتكم لا تفهما إلا الحانة ..فحين كبرتم رافقتم بنات الليل ،، نادلات الحانة ،، شوهتم صورة الفتاه الفاضلة العالقة بالاذهان ..
ولأنكم تحبون النساء كثيرا ً فأنتم لا تتزوجون !!
معشر المخدوعات بأسم العشق / هل علمتن الآن لما لا يتزوجون
؟
فئة أرواحهم كالأسفنج تماما ً ،، يمتصون ولا يكتفون ،،
وبقدر ما سكبتم يطالبون بالمزيد / ولا يخرجون ما بجعبتهم إلا بعد عصرهم بقوة
وما زال للشطحات بقية
،،