17-08-2009, 20:28
|
 | سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ | | بداياتي
: Jul 2009 الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0 | |
 رد: - لأننا نأكله أكلاً -
( 84) 
هل هن أجوبةٌ ضللن الطريق أم نوناتِ نسوةٍ ضللن الطريق ؟!
في الحقيقة لا أعلم جيداً مدى الرغبةَ الملحة لي بالكتابة بغير نون النسوة برغم إنني نونٌ وبأكثر من نقطة أيضاً- تفيد التركيز - .
الأنني أود أكتشافَ مكنونات الجنسِ الآخر أم لأنني أودُ أن ألعب الحكاية كما أنا أريد لما كما هو مكتوبٌ عليّ !
هل تراني سأتجمل بجمعِ المذكرِ السالمِ لكي أُخلدَ في نفسي ذكرى طيبةً عنه !
أم لكي أُزيحَ عن كَدري غبار المهانةِ و أتشحَ بتاجِ الكرامةِ اللتي عندما أتذكرك أراها ترثيني .
جمعُ المذكر السالم أغراني من قبل أن أعرفكَ ,
مذ عرفتُ أبي و أخي و قبلهم ابن الجيران
أغراني عند أبي لأنني وددت تقمصة و تحريري منه
أخي أغراني لأني أردت أن أصفعه
أما ابن الجيران فحكايتة كانت مغايرة
أغراني الجمع المذكر فيه لكي أجعلة يكفُ عن رمي الوردِ في طريقي و إرسال رسائل كانت مملؤة بالأخطاءِ الإملائية اللتي صابني داء منها بالمناسبة وهو مزمن .  
نون النسوة تشكلُ شيءً من ثرثرةِ النساء التي لا أتقنها
وتشكلُ شيءً من التمادي العاطفي لقلبٍ صغيرٍ لا يحتملُ تفاهةَ تلكَ النون في العاطفة.
ولكني لن أستطيعَ الأنسلاخَ منها لسببٍ واحد فقط
وهو أنكَ تحبني نوناً بنسوتي لذلك تراني أكبحُ جماحَ المذكرِ السالم
وأرتدي أبهى / و أحلى / و أكملَ / و أرقى / و أوجهَ / و أفضلَ / و أأنقَ / و أعطرَ نونٌ نسوةٍ ممكن أن تكون قد رأيت يوماً
هنا نونُ نسوةٍ ضلت الطريق ____________________________________ " مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن … لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً … والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ، يشربني على مَهَلٍ ، |