الموضوع: - يَومِيّات -
عرض مشاركة واحدة
  #93 (permalink)  
قديم 19-08-2009, 01:52
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

الخامس عشر من شعبان ,
مَولِد الإمام المهدي المُنتَظَر/ القرقاعُون

لَيْلَةُ الخَامِس عشَر مِن شَعبَان , وأيّ وَصْف يَلِيْقُ بوَصْفِ تِلكَ الليلة العظِيمَة ..
هِيَ التِي يُذكَرُ فِي الحدِيثِ عنهَا بِأنّهُ مَن أحيَاها لَم يمُت قَلْبُه يَومَ تموت فيهِ القُلُوب ,
وذُكر أيْضَا عن حماد بن عيسى , عن أبان بن تغلب : قال الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) : - كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند عائشة , فلما انتصف الليل قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فراشه فلما انتبهت وجدت رسول الله (ص) قد قام عن فراشها فداخلها ما يداخل النساء . أي الغيرة . وظنّت أنه قد قام إلى بعض نسائه فقامت وتلفّفت بشملتها ,فقامت تطلب رسول الله في حجر نسائه حجرة حجرة , فبينما هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله (ص) ساجدا كثوب متلبد بوجه الأرض فدنت منه قريبا| فسمته يقول في سجوده :
(سجد لك سوادي وخيالي ........) فلمّا هم رسول الله (ص) بالنصارف , هرولت إلى فراشها وأتى النبي (ص) إلى الفراش وسمعها تتنفس أنفاسا عالية , فقال لها رسول الله (ص) : ما هذا النفس العالي ؟ تعلمين أي ليلة هذه ؟ ليلة النصف من شعبان , فيها تقسم الأرزاق , وقيها تكتب الآجال , وفيها يكتب وفد الحاج , وأنّ الله تعالى ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من شعر معزى قبيلة كلب , وينزل الله ملائكة من السماء إلى الأرض بمكة ..
وربِّي أنّ لِهذهِ اللّيْلَة قدَاسَة , وجمال , كجمال شهرِ رمضَان .. وفيها نستشعِرُ السعادَة الروحانيّة والإيمان في قلُوبِنَا .

- كُنتُ قَد خطّطْتُ للبَقَاء فِي المَنْزِل وإحيَاء اللّيْلَة , ولَكّنَ إصْرَار زَهْرَاء (اختي) , و زهره (بنت عمي) .. قرّرْتُ الخرُوج مَعَهُم , وَزَوْجَةُ خالِي وابنتهَا , ( وطلعتنا كلها عشان قرقاعون / ناصفة بنت خالي فقررت أحمل معاي جيس عشان القرقاعون)
- الزِيْنَة والفَرْحَة والبَهْجَة والنَاس والأطفَال والضحكَات والفسَاتِين والقرقاعون والحلاو و عمّاتِي و خالاتِي وصديقات الطفولة , وذكريات قرقاعون الطفولة , والضحكات .
- رَغْمَ كُلّ السَعَادَة التِي تَسْكُنُ كلّ الأفرَاد في القرْيَة التِي ترعرَعَ فيها والِدَاي , إلاّ أنّي بَكَيْتُ , رُبّمَا هِيَ مِنَ اللّحَظَات التِي نَصِلُ فِيْهَا للسعَادَةِ حدّ البُكَاء , ورُبمّا هِي دمُوعُ الإنتِظَار , ورُبمّا الشَوق , وقَد يكُونُ الحنِين .
- بعض الصُور ..











- عُدتُ للبيت , وكُلّي رَغْبَة فِِي إحيَاءِ تِلْكَ اللّيْلَة بِالعِبَادَة , بَقِيتُ حتّى سَاعَة مُتَأخّرَة وأسْألُ الله القُبُول ,’ نمتُ وابتِسَامَة كبِيرَة تتوسّطُ وجهِي , ودَمْعَة تترَقْرَقُ على خدّي .

يا مَهْدِي .
- لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّت بِك النَوَى, بَل أَيُّ أرْضٍ تُقلّك أَو ثَرَىَ. أَبِرِضْوَى أَو غَيْرِهَا أَم ذِي طِوَىَ, عَزِيزٌ عَلَيّ أَن أَرَىَ الخَلْقَ وَلا تُرَىَ. وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيْسَاً وَلانَجْوَىَ -
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس