عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 03-09-2009, 04:13
الصورة الرمزية مياس
مياس مياس غير متصل
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي ][ فعل ثلاثي على وزن ألم ][

وأخذتُ أسترق الزمان على وجل
ماذا جرى حتى تفوح كل أسباب الزعل
ألأننا أفرحنا ميثاق الهوى في دورة
كانت تساوي ألف ألف من أمل
أم غرنا توقيع المنافي على أسمينا
في نهاية كل أوراق العدم !
كنا هنا , أرفقنا السواقي روحَ الإنارة و الوجاهة بلا مواربة أو ملل
كنا هنا , نستجدي الكأس الذي أشربتني إياها على مهل
كنا هنا نزف أرواح الثُريا عبر الأثير وعبر الكلم

ووقفةُ حيناً ببابكَ أطرق محراثاً للألم
وأخذتني زهواً حتى تناولنا الشفاه بكل أصناف النهم
وعبرنا حدود الأحادي و الموانيء و البلاد اللتي
لا سامرت, لا ساهدت حوريةً من طينة العجم
وأتيتك أمشي على أستحياء وفي يدي بعض الغنم
وصفقت تأخذ الأواني بفاخرة من الطين العقيم ذوي السقم
رافقتني , سامرتني , اشربتني حليباً من عسل
وودتُ رفع أصابعٍٍ مالُطخت إلا بجلدك المعاكسِ للشلل
ثم هنا أعلنت أنت الحصار و العقوبة و أنواع الشتات
على قلب أجاد و أستجاد على ذراعيك بلا كلل


ثم

وعاقبتني ونزحتَ عن وطني , ورحتَ تنزع الأنامل من يدي
و سميتني مواطنٌ أعلن عليك العصيان المدني
أما أنا و ما أنا . كنت أسترسل في وصف هواي الأزلي
وأحاول أن أنتشي من روحِ عشقكَ أنفاس قد رقصت
على ضحكةٍ من رونقِ المهارة و البراقة و الحلي
أأكون قد أخطات حين راودت أنفاسك عن فمي
أاكون قد أخطات حين خلطت أثيرك في دمي
أم تراني قد جربت الحزن يوماً فعاقبتني ؟

أم تراك ماعدت ترى ما كان من كعكةِ الحب الذي خبزنا بدقيقنا القمري ؟
مابالك على طارقة الرحيل و البكاء وللوحش من عالمهم قد رميتني ؟
أتعاقب القلب الذي يحتويك بكل التوحش التتري
أتعاقب العين التي ما أبصرت منك إلا اللذاذة في العري
أتعاقب من يتمت و تيممت وترمست إلى حينكَ طوعاً أبدي

أنا يا عالمي أبنة الواحدة والعشرين ذات الطابع العفوي
أنا حلاتك وملاكك وكنزك الأثري
أنا عمرك و حياتك و دلالك الشرفي
انا كنت يوماً أنا وصرت أنت منذ الضحكة السمراء في سهري



فلمَ عاقبتني ؟؟
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس