كم احدث نفسي في عقلي الباطن
واقول بان الامور على مايرام
من بعدك ..
كم ادعي وجودك
حضورك المريح
وطريقتك الخاصه في لفت الانتباه
التي لايتقنها غيرك ..
رغم وضعي البائس , رغم اكذوباتي الكثيره
رغم تبرير القدر / لا زلت غير مقتنعا ..!
كم اتمناك في يومياتي
واتخيلك .. واعيشك .. وافصلك
واجملك في داخلي
احدث نفسي بذلك الصوت الخافت
لا ادري اهو صوت الضمير ؟
صوت اللهفه ؟ صهيل الروح ؟
ام صوت واقعي / المهزوم / اليآئس / المنطوي
ماذا لو كنت بيننا ..؟
ماذا سيتغير , ماذا ستضيف
ماذا ينقصنا اصلا ..
واعرف انك المختلف في حضورك
كما اسلفت ..
الاثير في تعبيرك
الاجمل في رفع معنوياتي
وطرق الابواب المغلقه !
انت لي .. امـم .. كيف اشبهك ..
انت مثل شي لايفارق لي بالي
لست بالايام انت
بل باليوم الواحد .. تفصيلا ومجملا
تاتي .. تزاورني .. او اذهب انا اليك وآتي بك
في غمره الاحداث المزحومه
وافسح لك مجال واسعا
في مخيلتي / في هدوئي / وفي كم احزاني
وتعبر لك تلك الدمعه الحائره
التي لم تعرف السقوط ولا البقاء في المحجر ..!
واشملك بذلك الحيز الخاص , الذي يليق جلالا بك
وماتلبث ان تنسف كل مايدور في راسي
لتتفرد انت ..
وينفرد كل شي نحوك
كم احدث نفسي بكلمات نصفها مفهوم , واخر مبهمه
وامني نفسي في عقلي الباطن
رغم واقعي البائس
ان كل الامور بخير
لا اعرف ان كانت بخير ام لا
فعلا لا اعرف ..!