العَيد
آآه
وَ يحضر العَيد بالرغم من دعواتي الكَثيره ألا يقترب !
إلا أنهُ حَاضر [ لا مُحالة ]
سيحضر العَيد يا نبضي برغم ألمي
سيحضر من دونْ أن أراه في وجهي أمي
سيحضر من دونْ أن أرتشف طُهره من روح أخي
سيحضر مُختلفً جداً عن ذي قبل
لا فُستانْ أنيق
لا فَرحة مُكتملة
وَ لا حتى إبتسامه صادقة
العَيد
فقط هو الجمود يتلو الإحتياج و الحنينْ
فقط هو الدَمع يُلملم ضياع السنينْ
فقط هي الوَحده وَ ما أصعبها
لا ضَوء يَشع في عَيني
تُرى أي سَواد يسبق عيدي !!</I>