عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 26-09-2009, 22:13
الصورة الرمزية هديل .
هديل . هديل . غير متصل
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19
هديل . will become famous soon enough
Post -‏ فَقَطْ ، كَ السَمَآءْ !


‏(‏ تعتذر عن الغيااب ، والحنين‏ ‏ ) ..!




مدخل ‏‏ :


:[ ياماما بأروح السووق يالله !
: يابت إنتِ ملآحظه إنك صرتِ عايشة بالسوق ؟ ]


وتتسلطن أنت !
ياذاك الذي أهرب من كل زاوية منزل لأنساه ،
لما كان عليك أن تذكريني بفضاعة حالي يا أماه ؟
وبأني أصبحت ككل مزيفات الحياة ، لاشغل لي غير التبضع ومتابعة التلفاز ،
أجل !
قتلت أحقيتي بالعيش أنثا حقيقية علك تتسرب من مسام الروح إن خنقتها بالزيف !
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
ف أصبحت أستيقظ حتى أرجع أنام فقط !
لأحافظ على شبابي - البائس - أطول فترة ممكنة !
أصبحت أروق مريضاات - الكشخة - المفرطة ، والجماعة التي تغيب عن المناسبة لأن الحذاء - كرمتم - ليس طقم الشنطة !
ملأت حجرتي الطاهرة بكل أكياس الثياب والتفاهة واللاحياة !
أرتدي فستانا ، وأنزع فرحه ،
أرتدي عقدا وأكسر لهفه ،
أرتدي حذاء فيبكي شعور ما ماإنتبه له حذائي الجالس فوقه !
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
في أن أجلس بتأنق مصطنع لاأفلح غير تجديد مكياجي بعد كل فنجان قهوة !
أستشعر مرارته في حلقي قبل أن أبدأ إرتشافه ،
وأنا أجيب سؤال إحداهن : " بخيير مبسوطه كثير والله ، مااعندي صنعة غير أتسوق وأستانس "
متجاهلة ضحكات روحي سخرية من سخف حديثي و - حالي - !
لما رششت الملح على جرح الذكريات يا أماه ؟
أنا أعلم أني فجيعة وأن مصاب حياتي الأولى بفقدي عظيم !
وأنه وإن ظلت كل أشيائي المهمة - سابقا - تواسيها لن تصبر !
ستظل تجزع مابقيت ، مكفرة كل ضحكاتي الجديدة و " ألوان مناكيري " .
ونجحت أو أن النجاح تزيفني !
لأن أصم أذن الحنين - لي - فيني عن أناتها ، حتى تقول أمي ماقالت !
ليتمطى في أعماقي حب جارف وهبته - ذات لهفة إعتراف - عينيك !
ويذوب جليد ، ليتحدر ثلج عيناي دمعا حارا يفور شوقا وإنكسار !
وأنا أسمع قولا ل - غادة - يصرخ في روحي أن : [ مازلت في أعماقي ،
تمسح الطين عن جسدي بأهدابك ] .
من صفحات كتاب أسمته [ عيناك قدري ] ، وكأنها بذلك تخبرني أن غابات التوق القديم في محاجرك
قدري .
أنا غجرية المظهر والشعور والبكاء !
أوتعلم ؟
ما أتعبني شيء بعدك إلا سؤال بعمر غصة غيابك يفكر !
هل كنت تحبني أكثر مما ينبغي ؟
فظللت هائما على وجهك بعدي لباسك الإحتياج وقوتك الحنين !
تكذب في كل فصول حياتك وتفاصيلها ،
فتأوي لفراشك ليلا لاترجو نوما بل لتعريك من مسرحيات صحوك وتلبسني ؟
أنا ذكرااك الأطهر .
أم كان الزيف آخر ما إمتلئت به وظللت حقيقي الفرحة بي وبعدي ؟
هل كنت ستقلب حياة تألفها رأسا على عقب لتهرب من أشياء كنت تفعلها بحضوري فيها ؟
هل نجحت أو تزيفك النجاح في ذلك ؟
أم إكتفيت ببكاء لحظة ، وطفقت تسجلني في دفتر أموات الذكرى لتنساني بعد حين !
يقتلني هذا السؤال وإنتظار متوار لإجابة أخافها أن تدميني ، بقدر ماقتلتني عبارة أمي تلك ،
التي أيقظتك وأسئلتي وحبك في روحي / ومضت !
لأجدني أجدل ظفائر خيبتي بهدوووء مفجع يشبه صحو الأموات .
ف أطفر زيفي ك دمعة وأنا أعلق عبائتي منادية : [ ياماامااا بطلت مابي أروح ] !


تك !
تك !
تك !


مخرج :

لآزال صوته مرهقآ ،
لآزآل يسبر في أغوآري ..
يبعثر أسرآري يعريني من كتمآني ،
لآزآل ك أول مره ،
دآفئ جدآ ، حزين جدآ .
بعييد جدآ .. ومتعب لسكينتي !
كأنه المطر في ليلة صيف ،
يغسل كل حزن السمآء.
ويرتكب ذنب البكآء على كتف الأرض ،
يالسمآء !
رغم كل هذآ الإتسآع ، العلو .. والجبروت !
إحتآجت أرضآ تبكي عليهآ ..
ك صوتك !
حين أحتآج أن أبكيه !
عليك ..
كآن يغسل حزني ، لآ ؟!
كآن يمتعني إحتقآره
له وجعله يتضآءل
ب وهن حين يقول :
( إضحكي ، حزنك يعرف كم أحبك . وكم أجن حين يؤذي طفلتي حتى مجرد شعور ! ) ..
الآن ، أنآ أخآف أن أضحك يآحبيبي ..
أخآف أن أبكي حتى !
هل إختبرت شعور أن تخآف من البكآء ؟!
كل البشر يبكون حين يخآفون ..
أنآ وحدي !
أخآف أن أبكي ،
بشع هذآ الإحسآس يآرآحلآ كآن يجن لأبسط شعور يؤذيني ،
بشع كيوم ولدتني أمي مكتوب في قدري أن تغيييب !
ك يوم غيآبك ،
ك يوم غيآبي مرغمه ..
ف كل الطرق ل حيثك موصده ..
بشع يآحبيبي ،
وبشآعته تتمآدى التربع
في روحي ..
تنخر خآصرة الحنين بمسمآر الإنتظآر .
تنبض في وهن الروح أيمآنآ مغلضة أنك لن تكون أكثر من ذكرى ،
تعثو في كبريآء لهفتي طيشآ لآيكبر يومآ ..
تخبرني أني وهيبتي لآشيء !
حين يسرقني حنينهآ الأكثر جبروتآ ،
ك السماء !
حين إحتآجت أرضآ تبكي عليهآ ،
فقط .. ك السمآء !


____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس