الموضوع: يوم بِ motorbus
عرض مشاركة واحدة
  #8 (permalink)  
قديم 18-10-2009, 23:31
الصورة الرمزية هجر الارواح
هجر الارواح هجر الارواح غير متصل
طيرة شلّوى
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 154
تقييم المستوى: 0
هجر الارواح is an unknown quantity at this point
افتراضي يوم بِ motorbus(2)

.
.
.
,‘
ساعات تلون حكايتُها بهم
سَ تظل المغلوب على طيبتها دائماً تروي ماتتنفسه وتأبى ان يخنقُ انفاسها رجل الاحلام
اليوم الثامن عشر اكتوبر كان الحديث دافئ عندما يتعلق بِ رجل الاحلام وخاصةً عند الساعه 2حينما تسكن الشمس
بالقرب من الغروب.
عُدنا نعانق باأصوات لايسمعها الا نحن دون اتصل الى اذن سائق الـ motorbus
نوره لم أعلم انها تستحقر رؤية الرجل كَ زوجاً لها
ساره هي الوحيده بيننا المتزوجه
عنود وهند وانا كُنا كما نقول دائماً لازلنا في ريعان الشباب
في حُريه في أنتظار فارسً يأتي على حصان ابيض فَ يصطحبنا معه نُحلق الى الامكان
ولا زمان
اخذت قطعة من التوست الذي صنعتها هند حتى اقطع شيء من الوقت المتبقي فاأنا اكره الانتظار بل امُقته من حياتي
أنا:نوره عطيني علبة التوست فاأعتقد ان وزنك يتوجب ان لا تُكثري
من تلك المؤكولات كُلماعليك قطعة توست واحده فقط حتى لاتملئين المكان فلا تجد غداً
هند مكان لتجلس به

نوره: هههه ماراح اتكلم انا مؤمنه انكِ في يوم سَ تسأليني عن جمال جسمي الذي تُعيبيني به
تفضلي علبة التوست
انا: تسلمين وانا بِ حر من الجمر على أن ألقي عليك ذالك السؤال السحري ياحلوه
نوره تعلمين رغم كُل شيء الا أنكِ تبدين جميله روحاً وشكلاً وطيبتك ليس لها وصيف بهذا الزمن{عسى ان يُسعد قلبك بزوج يُقدر كل ذالك


نوره: فال الله ولا فالك اريد ان احلق الحريه لوحدي بلامُنافس على أي مكان اكون انا فيه
استغربت من تلك الكلمه هل هُناك فتاه تحلم أن تحلق الحريه لوحدهادون ان يكون بقربها من تعشق
الم تشعرين يانوره الى الآن بالحب ام ماذا..؟!

انا: وهل الرجل سَ يقلل عليك من حُريتك لسنا بِ غنىآ عنهم اعلمي هذا الامر جيداً

نوره: اوووه انا لي غنىآ عنهم مُتأكده من ماأقول



لن اطيل المناقشه معها بالحديث /نوره شخصيه لايمكن ان تُناقشي معها امر دام انهادرسته من كُل الجهات
والامر الذي جعلني اصر على صمتي
انَ قد يكون هُناك امراً جعلها تنطق مانطقته

عنود: تضع اخر لمسات لها من وضع خطوط صفراء على اشياء لابدان تُعاود النظر بها
في رسمتها الصغيره

ساره: ترتقب حركة ذالك الجنين وفي نفس الوقت تُراقب حركة ابو أحمد في المسير

هند : تتحدث في الهاتف مع اخيها الذي لازال قلبها شغوفاً لرؤيته كُل حين

وانا في شقف لاأروي تلوينة حكايات ترتسم لي على اوجههم عندما ارمق لهم دون ان يُلاحظ احد منهم بذالك..!

ولازالت نوره تعيش بزمن الحُريه دون رجل وكأنها تجعلُني اعيش رواية ايقونه بلاوجه لِ هاله البيطار
لوأنني متأكده من انها لاتميل للقراءه بشكل تام ل قلت كل ماتحدثت به هو تأثيرها الشديد بتلك الروايه
وتبقى نوره وحدها اقرب حكايه غريبه استدركتها في اللحظه الاخيره من إيصالي لِ ساره التي تبعُد عن منزلي مايٌقارب ربع ساعه .!

____________________________________




رد مع اقتباس