جروح نازفة
في البدء ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم اسمحي لأخيك بأن يدلي باعتراف صريح لا لبس فيه ، وهو أنك غمرتني بما لا أستحق من ثناء وإطراء ، ولعمرك يا جروح أن زادي من تلك الأحاسيس التي أسكبها هاهنا ، هو في الأساس من عطاء النبلاء أمثالكِ ، والذي أكبر بحضورهم ، وأغدو كاليرقة حد التلاشي بغيابهم . كل الود وعظيم الامتنان يا جروح ، وإني لك لمن الشاكرين ,, الحوراء
أسوقُ لك من الأعماق يا أختاه شعوراً يخصك وحدك هنا في هذا الوطن ، ولا ضير عندي أبدا إذا ما بحتُ لكِ به هنا ، فأنت باختصار ومن خلال متابعة لمشاركاتك ناصعة ومترعة بالود والأمن والسلام ، وعامرة ومحتشدة باسمى معاني الإخاء ، فالسلام عليك يا حوراء السلام ,, مياس
ممتنٌ لهذا الحضور يا مياس ولتلك الدوزنة التي تهادت وجعاً بين الوتر والحنجرة ، ولكم تساءلتُ حقاً ومراراً عن غصَّاتِ اغتراب الزمان والمكان وأمضيتُ عمراً بلا إجابة .
بوركتِ يامياس ودام المداد ,,