أظافر خَيباتي تَحتاج إلى تَقليم , لَ ربما تَحسنتْ أقدار غَدي ! قيل لي هذا الحزنْ يا ريما يَجعلكِ تُشبهينْ الأنبياء في النُبل وَ الرحَمة ,أدركتْ حينها كَما أنا سَماوية ,
وَ كَم أنَا مُحتَاجة لِسكبْ فَناجينْ التَعب على وَسائد الأرق
لِيوقظ الحَنينْ النَائم منذ سنواتْ
أُريد أن أستقيظ وَ أن أُجهض أحلامي المُشوهه معك
أُريد أن تَكبر شَرنقة أمنياتي لَتطير بِها [ أفراحي ]
نحو سماء لَا تَدنس بِ [ عَهودك ]
أُريد أن لا أراك بيّ [ تنمو ] فَ يصبح مِنْ المستحيل إقتلاع
جذوركَ مِنْ أعماقي !
أُريد أن أرى مَلامح هِجرتكَ كي أزداد يقيناً بَانك لنْ تَعود
وبأنني لم أعد الوَطنْ لكَ
وَ بأن التَفاصيل التي كَانتْ تَجمعنا تَلاشتْ ذاتْ تضحيّة للبَقاء فَوق التُرابْ
وَ بأن الشَق مَهما اتسع لابد له مِنْ رقعةٍ تَحفظ له ماء الوَجه
أمام قَسوة [ الزَمنْ ]