الموضوع: - مِرآة -
عرض مشاركة واحدة
  #26 (permalink)  
قديم 07-12-2009, 09:12
الصورة الرمزية سَما .
سَما . سَما . غير متصل

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
افتراضي رد: - مِرآة -

أوَّلاً /
* مَن أنْتِ ..؟
سَما ،
صَبيةٌ صالحه تحلمُ ان تكون أم ،


* كُل شيء يعُود إلاّ العُمر , كم مرّ من عُمرك ..؟

أنا ولدت صباح السَبت الساعه السادسه والنصف في اليوم 23 من شهر يونيو لعام ، 1985
عشت تفاصيل حياتي ولم ولن اندم على شيء قَط لان لكل مرحله
تفكير معين تحكمه الظروف والقدره العقليه واشياء اخرى
فمن كل عمر اقتبس حكمه تصاحبني بقية عمري
فإن اخطأت تبت الى الله ووعدته بعدم الرجوع ،
وان اصبت شكرت الله وحمدته

* الوطَن هُوَ الإنتِمَاء , ما هُوَ الوطَن بالنسبة لك, من أيِّ البُلدَان أنتِ ؟
انا ليس لي وطن (:
او بالأصح لم احس بالانتماء بعد ،
انا انتمائي لتربة الوطن الذي عشت فيه لمائه لسمائه لهوائه
الانتماء عندي ليس بالفخر ولا بنيشان اعلقه على صدري في المحافل ولا خطاب ارص فيه اشعار قالها الآلاف قبلي ولا خطب ممله ، الانتماء عندي له لغة مختلفه تتأرجح بين الكره والحب الغضب والرضا الفخر والذل ،
الانتماء عندي مصاب بمرض فقد المناعه ربما لاني لست راضيه او لم اجدني بعد في الارض التي تحملني (:
ولكن لو حكينا عن الاوطان فأنا وطني مكه ،
مكه تلك الارض الطيبه ،
التي علمتني كيف الوفاء
علمتني معنى التجارب
علمتني كيف احب قطعة ارض وادافع عنها بدمي
مع اني جنوبيه الا ان ولائي حجازي وبحت (:
فالاوطان ليست اماكن ولادتنا بل الاماكن التي احسسنا فيها بأنفسنا ووجدنا فيها ذواتنا



* أخبِرِنَا عن مَرَاحِلكِ الدراسِيَّة / الإبتدائية / الإعدادية / الثانويّة , كَيْفَ كانَت , وما هُوَ الموقف الّذِي ما زلتِ تتذكرهُ حتّى هذا اليَوم , كَيْفَ كانت الصَدَاقات في كلّ المرَاحِل , هل وجَدْتِ الصدَاقَة الحقيقية , أم وجَدْتهَا مُجرّد علاقات عبارة .. ؟
انا شقيه وتعغفر لي برائتي وحب الناس لي كثيراً <ترى ما اتميلح
الابتدائيه \ الطفلة الشقيه صاحبة الظفيره الي يحبوها الابلات
والي تفرح لمى تعلق لها الابله نجمه على جبهتها لانها جاوبت او كانت شاطره في كل الحصص والي تجري في نهايه الدوام لبيت جدها وتصرخ من الحوش جدو ياجدو يا جدو انا اخدت نجمه ويقوم جدها يحط يدو في جيبو ويطلع البوك ويديها ريالين وياااااه يالريالين كأنهم ميه وتجري على البقاله وتشتري الحلاوى وتجاكر فيها بنات الجيران الي ماعندهم جد يدلعهم مثلي ،
انا عشت الطفوله بحذافيرها ،
كنت انتظر اللحظه الي اخرج فيها من المدرسه اجري ع البيت اغير ملابسي واروح مع بنات الجيران لعب الى العصر
نلعب حريم وكل وحده تاخذ سجاده تلفها يعني قالك نونو مو بزران اللحين فله وباربي ،
يعني طفولتي عشتها بالملي ع قولتهم

المتوسطه \
ياي عشقي المتوسط عشقي ،
ايام الهبال وحكايات المراهقه بس ع فكره انا عشت مراهقه بس مراهقة دا الجيل عمري ماشفت احس مراهقتهم محصوره بالحب والاعجاب بالمطربين حد الهوس مساكين واللهي
اما انا مراهقتي كانت بشي غريب وغريب جداً الا وهو حب الاستكشاف يعني ما اخلي خرابه بيت مهجور الا ما ادخلها واشوف وش جواتها طبعا مو انا لوحدي انا وفريق الاستكشاف تبعي طبعا كانت فيني جينات كونانيه << آخ ياذيك الايام بس
طبعا انا شكلي وانا بالمتوسط يا ختشي بريئه بس بشوية شقاوه الي يشوفني وقتها يعطيني لسه خامسه ابتدائي والى الحين شكلي اصغر من سني ،
الثانوي \ تقريباً اتعس مرحله بحياتي مع الاسف استثني منهم اولى ثنوي لاني كنت مع صحباتي الي من ايام الابتدائي فكنت عايشه محلقه في اجواء الفله والوناسه
وبحكم الانتقال من مكان الى مكان اضطر اني اغير مدرستي
فكانت ثاني ثنوي بمدرسه وكانت مدرسه كأني داخله تجنيد حسيتها عقاب رباني ع الي كنت اسويه في الابلات ايام الدجه مع البنات ،
وثالث ثنوي كانت بمدرسه بس الحمدولله استقر الوضع فيها وكأن النفسيه بدأت ترتاح لانو كان فيها وحده اعرفها وداجه شوي يعني فاصله ،
بس للأمانه البنات كانو يشاغبون وانا كنت الطالبه السوبرمان الي لمى نروح الاداره تقول انا انا انا يعني تبري كل البنات وهي الفزعه من يومي وانا مواقفي رجوليه ومع هذا ماكنت اكتب ذاك الشي الي اسمه معروض لان المديره كانت تقول انتي يا سما اعترفتي واعترافك نجاك ، عشان كذا كل ما نمر بأزمه شقاويه وندوح الاداره وتسأل مل البنات وبصوت واحد انا
والحمد لله عدت الثانويه بخير وسلام ونسبه زي القرف مو لاني كسلانه لا لاني مزاجيه حتى بدراسه

الجامعه \ فترة التحدي والصمود واثبات الذات
انا هادئه جدا بس مزعجه لبعض الاساتذه لاني اناقش في كل صغيره وكبيره ، هادئه جدا جدا جدا ، وحيده في الجامعه نوعاً ما
اكتفي بصحبة الكتب في مكتبة الجامعه ، ابتعد كثيرا عن الصحبه والصديقات لدرجه لا احب مقابلة اي احد اعرفه ، لا حد يقول معقده (:
بس لانو الوحده ومصاحبة الكتب اجمل بكثير بكثير




* أحيَانَا يكُون اختِيَارُنَا هُو الطَرِيق لحُلمِنَا , فنَسْعَىَ إلَيْهِ بِأرْوَاحِنَا , وأحيَاناً نُخطِئُ في الإختَيَار , وأحيَانَا أخرَىَ نخْتَارُ ما لا نُرِيدُ .. لِظُرُوف .. أو لِشيء آخَر .. ,ما هُوَ التخصُّص الّذِيي لطالَمَا حلَمت بِهِ , وما هُوَ ما هُوَ المجَال الّذِي تَدرُس فِيه الآن, وهل هُوَ الطَرِيقُ نحوَ حُلمك !؟
* هل تَشْعُر بالرّضَا من نفسِك .؟

امممم يا كثر مانحلم وياكثر مايصدمنا الواقع
انا حلمي كان الطب بس للأسف ربي ما اراد ابداً
وان اخذ الله مني طب الابدان
فأنه عوضني بطب الارواح
هكذا قلتها لصديق قديم
انا الان على عتبات التخرج من قسم الشريعه


الرضا يا ساره الرضا

ليس بذاك الرضا لاني لم ارى نفسي بعد بالمكان الذي اطمح ان اراها فيه

فأنا راضيه على كل ما يأتي من عند الله وراضيةٌ عني رضا يخولني ان اكمل مسيرتي ويطورني الى الافضل






____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس