الموضوع: سِر الحِكَاية ,
عرض مشاركة واحدة
  #12 (permalink)  
قديم 28-12-2009, 10:20
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
وَنَّـة خَفوقْ، وَنَّـة خَفوقْ، غير متصل
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation بُكره بتشتي الدنيي ع آلقِصَص المجرحَـ ه ،



- ما كتبنآه ليس للقراءه يا صديقـ ه ..
أو حتى للسرد وتناقُلـ ه ك الحكايا التي ظلت حبيسـ ة منذُ زمن ماضٍ.!

- أتعلمين حزينـ ه أنا جداً كـ أنتِ وتلك الخيبات التي لازمتني دهراً ..
حزينـ ه أنا جداً ولا شئ يعبر الروح يُسكن من روع تِلك الأمنيات الثكلى .
حزينـ ه أنا جداً من الدنيا، منهم ،من الأحلام ،من الماضي ،من ثقل الحكايا ..
من كل شئ ..وحزني إمتد للمدى ولم يتلاشى..
[*قاتل الله ] تلك الخيبات التي جعلت من المسافات البعيده أقرب المفارق التي نعبرها ...هروباً ..
ك عابرون على أرصِفـ ه شهدت ملامِح ذاك التبعثر الذي سكن أقصانا ..ونفانا للمدى ..ك اللاشئ ..

- عقيمـ ه تِلك الأبجديـ ه رغم أن أيامُنا حُبلى بما لا نشتهي ..
عقيمـ ه تِلك الأبجديـ ه رغم أن القصص التي رصت في أولى رفوف الذاكِره كثيره جداً .
عقيمـ ه تلك الأبجديـ ه بعد أن زهدت قلوبُنا كُل الأشياء و ماعاد الحكي يحمل السلوى لِ نحن !
أي رئـ ه يا نقيـ ه يجب أن تكون لي لأكون قادره على أن أزفر تلك الحكايا ،
والتفاصيل للمدى البعيد عني .. و أن أُمارِس حق الكتابـ ه فقط .؟!،

-الحنين الممتد كَ غصن زيتون أخضر سكن منذُ دهرعميقاً جداً فينا ..
لتقتلعـ ه الأيام وترميـ ه للطرقات التي تناقلتـ ه يُمنّـ ةٌ تاره ..ويُسرى تارةٌ أُخرى ..
لتركنـ ه في النهايـ ه في زاويـ ة بعيده..ف غدى ذكرنا لـ ه عقيماً لن يلد إلا أوجاعاً شتى ..
وما أتى الليل إلا بملامح صوره قديمـ ه جمعتهما معاً / ورقم صامت /
ولم يعد يحمل المدى لي شيئاً من صدى ذاك الصوت ال كان يحمل الأطمئنان هامساً " غداً لنا "
أتى الغد ..و لم يكن لنا أبداً .. ليطبق المساء جفنيـ ه على تِلك الوعود ويهديني أوجاعها والأرق.
( وخليك يا جرح غافي )


الحكايـ ه : ستظل حبيسـ ة عند آخرذاك السطرالذي حمل توقِيعاً رسمياً لنسلك بعده طريقان مختلفان تماماً..
الحكايـ ه فبراير قديم وذاك المُسن الذي إنتهت بموتِـ ه كُل الحكايا وإنفرط عقد شخوصها من بعده !
وكأنـ ه حمل معـ ه كُل شئ ومضى نحو سماء ثامِنـ ه كـ النور والحق ..
و لتبقى لنا منـ ه مُجرد ذكرى وتتمدد أحلامُنا بجانِبـ ه بسلام ..
وكأنها تحمل لنا تِلك الرسالـ ه بِ أن [ غداً لم يكن لنا أبداً .]


هَوَ : لم يكن عادياً أبداً ... فَ سكن الحرف التاسِع والعشرون من أبجديـ ه صامت منذُ ذاك الحين ..
مازِلتُ أحاوِل إستِنطاقَها لعلي يوماً ما أجد ما يليق بِـ ه وقلبـ ه لنسرد تفاصيل الحكايـ ه كاملـ ه ،

ريمّـ ه :
الحكايا كثيره وسردها مؤلم جداً .. لذا تعلمتُ أن أرى الحكايا بعينيّ من هم سواي ..
وأن أرفع كفي للسماء متوشِحـ ه بثوب الرجاء فقط .. وأن أهمس بقين الصابرين – بين الأنا وبيني-
بكلمات صديقـ ه قريبـ ه جداً ظلت عالِقـ ه في ذاكرتي منذُ لقاء بعيد في فبراير قديم جداً بِ أن:
* [خالقي لم يترك لي الألم إلا يصاحبـ ه أجراً عظيم..عظيم جداً ]
وَستَبقى أسرار الحكايا كـ تَميمـ ه لا تُقرأ إلا على قلوب أصحابِها فقط..














تركتُ الكتابـ ه منذُ زمن بعيد جداً يا ريمـ ه ..
وأنا تلك الخاويـ ه تماماً الآن ..
والعاجزه كذلك عن تطويع مفردةٌ ما ..
لتليق بروحٍ ك أنتِ .. شكراً لِ حرفٍ هُنا جعلني أتنفس ،
ريمـ ه :
____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس