ونة خفوق
وتندلقين استفهاما :
منذ متى يجب علينا فقط أن نتأمل النهايات ؟
منذ أن فقدنا خيط القرار ، وأصبحنا كالدمى التي تنتظر من يجرها من مكان
ليقذفها بآخر ! ..
منذ فقدنا حرية الاختيار ، منذ سلبنا أبسط حقوقنا ، منذ نهشتنا أنياب الدهشة
على حين غرة ، منذ داهمنا العجز وسيطر على أدق أدق تفاصيلنا
منذ أغمض الأمان عينية بقوة وأخذ يئن أنين التائهين
منذ أن انتفخت فقاعات الخذلان وقاربت حد الانفجار ’’
علت ، تطايرت ، دنت وعاودت التطاير حيث ُ بدأت وهاجس أرطدامها أرضا ً وارد
بكل لحظة ٌ يا رفيقة !
ونعم أرى أننا ما زلنا نتنفس ولكن السؤال الأجدر هنا إلى متى سنظل نتنفس ؟
وإلى متى ستظل أنفاسنا تتكتك جزعا ً بتوجس هالة ٌ من أمان !!
وسأنتظر أن ترويني وسأقتفي الآثر لعودتك ِ وسأدقق ُ بقارب الساعة وأنا أردد :
عليك ِ بالعودة سريعا ًسريعا ًسريعا
ولتسابقي مهر الرياح ،لأتمكن من ترتيل حرفك ِها هنا
قبل أن يقضى الله أمرا ً كان مفعول
طبت ِ يا ألق