عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 21-01-2010, 11:34
الصورة الرمزية هديل .
هديل . هديل . غير متصل
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19
هديل . will become famous soon enough
Post -‏ كل شيء يحرض على النسيان !







رغبة بدائية ‏ :

إنه هنا - هذا النص - لحاجات كثيرة كتلك التي في نفس يعقوب ‏،
وهو هنا لأبريء ذمة النسيان إن تودد لي ذات يأس ،
فهذا الآتي دليل على أني فارغة من كل شيء يتعلق بحبك وإنتظاري !
وهذا الآتي دليل على أني ممتلئة بكل شيء يتعلق بخيبتي وغيابك .
هذا الآتي :
جرح لن يكسر !
لأني أثنى أجل ، لكني لا أكسر !!
فما خلق الإنكسار لي ، ولا خلقت الخيبة إلا لأغرقهم بها بعد أن سكبوها علي ذات غفلة .
أنا هنا ، بكل ذلك الحب الذي وشمته في كل زاوية هنا .
وأنا هنا ، لأجل كل تلك الوعود التي وفيت بها هنا وأخلفتها أنت .
وأنا هنا ، لأجل كل تلك الذكريات التي أثقلت كاهل الروح وماذكرت منها أنت غير غيابي الذي مارسته مكرهة ،
أنا هنا ، لألفظك من أحرفي - لا روحي - بالطريقة التي تليق بك ،
بالطريقة التي تليق بي أنا ذكراك التي لن تتخلص منها بسهولة !
أنا هنا ياصديقي ، لأني أريد أن أكون هنا .







تساؤل عقيم ‏ :


مابال يدي قصيرة الوصول إليه ؟
والنسيان في متناول الجميع ، كما تقول أحلآم .
مابالي لا أنسى ؟
أو بالأصح !!
مابالي لا أمل سؤالي هذا ؟
مابالي لا أنسى ؟
أدفع نصف العمر ، وكل أعمار فرحي ثمن أن أجد إجابة .. لا أن أنسى ، أن أجد إجابة فقط !.


كل شيء حولي يحرض على النسيان ،
الغياب الذي ما ألتفت لإنتظاري ،
الوداع الذي ما تصدق على حضوري ببطاقة ،
الحقائب التي أخفت عنه يدي تلوح ،
الأماني التي بقيت أماني فقط لاتقبل الإفصاح ولا التحقيق !
ذلك الصخب حوله ، كل أولئك الذين حضروا لأنهم يحبونه ،
وكل زعم حبهم الذي أعماه عن حزني وعن أني هنا .
لو كان الوداع حسب أبجدية العشق في كل واحد منا !!
لو أنه كان !
والله ل كنت أول الجمع وأوسطه وآخره ،
مابالي لا أنسى ؟
وكل شيء يخبرني أنك تنساني ،
أنك تنعاني ،
أنك تشيعني ، بهيبة النسيان .
بحتمية الغياب .
بروتين النهايات .
وأنت تؤكد في ذات حديث أن ماكل الردود تصف مابداخلها ،
هل يعني ذلك أنك نسيتني وإنتهيت وأن ماتكتبه لأجل ماكان فقط ؟
أم يعني أنك تحلم بالنسيان وماقدرت ؟
أيهما يدس نفسه بين أحرف تلك الردود ؟
كل تلك الردود .. التي جعلت مني جرحآ يتكلم .
مابالي لا أنسى ؟
وأنا ألوك الحنين ب حيلة العاجز الذي حاصره ظرفه ، فما حضر ولاغاب !
وأنا أمتهن الحلم مع أن لا قوة بي على الأحلام بعد تلك الخيبات إلا لأرسم تفاصيل اللقاء ،
وأنا أتصيد فرصة ل اللقآء !!
في كل تلك الفترة التي سرقتني بها عنجهية الظروف ،
لآتيك خطوتي ثقلآ بفعل الشوق الذي أسندته كتفي ، وما أسندني لأطرق بابك .
ف تحين إلتفآتة شفقة من الحنين وأصل .
وماكان أمل الوصول أن تنساني !
ولا أن تحاول .
وإلتقينا ،
أنا وطن أشواق يهفو لأن تسكنه ،
وأنت وطن أحلام لفظني حتى لايتعطل الحلم !
مالذي كنت أفكر به وأنا أعود أحبك بعد كل ذلك الغياب ، متناسية أنك رجل !
متناسية أن الرجال لايخلطون بين الحب والطموح !
متناسية أن الرجال يسافرون الحب لو شاب الطموح بفعل إنتظارهم شائبة .
متناسية أن الرجال يحملون الحب في صدروهم مع يقين تام أنهم سيستيقظون ذات صباح متسائلين : هل معقول أني أحببتها كل ذلك الحب ونسيت الآن ؟ .. ماعلينا !!
متناسية أن الوفاء ديدن الرجال بقدر المستطاع ، وأن تأجيل الرغبات مكروه لمن إستطاع إليه سبيلآ ؟
كيف نسيت أنك رجل ؟
خابئة فرحتي بأني إلتقيتك ،
متعبة لهفتي التي قابلها جمودك ،
تكره نفسها كلمة : أحبك ، التي ما أوجدت لها الصدى !
وأكره نفسي أنا .. لأني لا أنسى .
لأني ... مانسيتك !






نهاية تنتحب :

لا مزاج هذا النص ولا مزاج كاتبته يسمحان بأن يقفز رجل يباهي ببطولاتهم في الحب والوفاء له ،
ف أنا لا أحاربهم هنا ..
أنا أعلن إستسلآمي أمام قسوتهم فقط !!



[ ]

____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس