عرض مشاركة واحدة
  #11 (permalink)  
قديم 25-02-2010, 12:31
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
وَنَّـة خَفوقْ، وَنَّـة خَفوقْ، غير متصل
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation رد: ...‏ متناسية فجيعة أذني بك !

يقول محمد حسن علوان :
(أتساءل كم ستكون الحياه عادلـ ه لو أنها تحرمنا من كل مالم نعرف ،
وكم هي قاسيـ ه عندما تعرفنا على الشئ ثم تسرقـ ه هو وفرحتنا بـ ه) *



- كفوفُنا وسمت بِـ أقدارٍ تحمل في ظاهِرها ذات النصيب الذي أصبح شماعَـ ة يعلقون ما دأبت ضمائرهم على إستأصالـ هُ ،فقوالب الحب أصبحت تتشكل على حسب المقاس الذي يُناسب ضمائرهم المستتره التي تتصل مع اللا مبالاه بما تجره خلفها ،لأصحاب الأفئده المُعلقـ ه ، نعلم جيداً يا رفيقـ ه أن النصيب يسلك إتجاهاً مُغايراً تماماً لذاك الإتجاه الذي تسلكـ ه أعذراهم الذي فضوا بها بكارة كل ذات فرح ،

- فعندما تشابكت أصابِع الأقدارلتجمعهما معاً دون سابِق إنذار بما سيحملـ ه الغد القريب ،أين كانت شماعـ ة النصيب منهم ؟! ، وَعندما أسبغوا على أيامنا بوعودهم ورسموا خارطـ ة أعمارنا بقربهم ، أين كانت شماعـ ة النصيب منهم ؟!،وعندما تجاوزت أحلامنا وأياهم سقف الواقع الممكن،أين كانت شماعـ ة النصيب منهم ؟!، وَعندما حملت رحم إنتظاراتِنا بِصغار أمانينا معهم،أين كانت شماعـ ة النصيب منهم ؟!، وعندما يممنا وأياهم وجوهنا شطر المستقبل البعيد ،أين كانت شماعـ ة النصيب منهم ؟!


- لم يكن حباً ثلاثياً يا رفيقـ ه ربما كان السؤال الذي كان يجب أن تصفعنا بِـ ه كف الحقيقـ ه مبكراً جداً : ما مدى الصِدق في تِلك التفاصيل التي يغمسونها عميقاً في أوردة مشاعرنا التي تهب أُكسجين الحياه لأيامُنا معهم !؟ ، وسنصل بعدها إلى يقين تام أن النصيب منهم براء- لم يكُن صِدق إحساسهم ذاك سوى عبث في القلب (البدل الضائِع ) يشبعون بِـ هِ رغباتِهم تِلك التي تكون فضفاضَـ ه شكلاً وفارغـ ه تماماً من محتواها الفعلي ،

- أولئك يا هديل يجب أن تُلقيهم الذاكِره عند أولى عتبات النسيان بعد أن قدموا لنا العذر الكافي لفعل ذلك وهو ذات العذر " النصيب! " الذي إرتشفنا على شرفـ ه سم أكاذيبهم . ربما لو وهبونا مع اعذارهم تِلك القدره على تغيير خارطـ ة أقدارنا أو حتى أحزاننا بعد أن يأخذهم النصيب في الإتجاه الآخر ، لكنا أفضل حالاً مما نحنُ عليـ ه بعد أن منحونا بغيابهم عُمر كامل من الخِذلان والألم .


- في روايـ ه أُخرى تختلف شكلاً وتتقاطع مضموناً مع مافي الأعلى يراودني ذات السؤال الذي يقد ثوب الأقدار التي لا تتكرر مرتين :
من هم كَ أولئك هل من الممكن أن تجمع بينهما أي بوصلـ ة نصيب أُخرى !؟




هديل
____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس