عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 26-02-2010, 01:50
الصورة الرمزية هجر الارواح
هجر الارواح هجر الارواح غير متصل
طيرة شلّوى
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 154
تقييم المستوى: 0
هجر الارواح is an unknown quantity at this point
افتراضي الحكاية لا ترتبط بِنهاية.




أعتقد أنها نِقمة





،’



أغلقت قنينة الأمنيات بِلفظ المادة الثامنة التي تُرخي عليَّ من طرفها الأيمن تأويل الحمى اللعينة،التي تُلقي بي ساجدة
على أرض الرجاء لا حول ولا قوة،لا سبيل للمطالب ولا لوم لائم ،عُشت تفاصيل الدهاليز وحدسي الميت
بالقرب من زُجاجة مكسورة من المنتصف.





الموت أم طوق النجاة هم خيالان لا أستطيع التغيب عنه كُلياً لأن عيني تؤلمني،والنظر مقصور
الحالة في عين الحكاية لا مسرودة بِأكملها ولا مُقتبسة ، ولا مُطرزه بالفضة أو مطلية بماء الذهب الخالص.



عاشقة لرجلاٍ على حافة الهاوية لا يُدرك أني أُريد كالنساء ،يظن أني من النساء العاريات إحساس غائبات عن وعي
الخيانة،لا قوة ولا إرادة ،لا حياة وطريق فارغ وقلب ينبض.



الأمنيات وشجرة الصبر الطويلة ذات الأغصان المُتفرعة يابسة لأطراف ماتت رغبة العمر والإطالة
نَفذت الوقوف ومد الظل للمُشاة ،كأنا حينما وصلت لطريق مُغلق ، ممسوح المعالم.


النور وذاتَ الأنام الذي يَفيق بعد مرور دقائق سنوية مُعتادة لـ عقارب ساعة بطيئة
مُهملة على أخر الطاولة الخشبية،تحوي صور الفراق العالق في زوبعة الذاكرة المُسنة
وتلك المشاعر الطفيفة التي تقتل الرثاء عند موت إحساسي بك عندما أردت أحتويك أعطيتك نفسي
وطوقت رغباتي الفاضحة رغماً عن أنفي لأنك مُدرك أني سـَ أجهض إرادتي بالابتعاد عنك وأقترب لك
حتى وأن أغلقت تحية الحياة على أمل الرحيل من تاريخي المقصور طرفين.



أنا لاشيء كما ذكرت أصابعُك حينما أرادت أن تلقم الهواء دون أن تتنفسهُ شهيق وزفير
وأنا أيضاً رغبتك زفيراً حينما أسمع نبضات قلبك المُنفردة المُستقلة لـِذريعة ما تشاء نفسك
وغريزتك الفوضوية الفذة.


ساذجة عنقود عنب عفن ، ليس لهُ رغبة في المذاق/ أنا أنثى كَـ تلك لا تخشاني لأني لا أستحق
الخشية ولأنك أفلاطون عنيف اقترف من نُبذي وعانقني حتى ترقب حافة الطريق المؤدي إلى
ألا شيء فادعني به نقطة سوداء وأرحل على قدميك ولتتوارى يديك تَاركه خلفها بصمة الجريمة.





دعكَ من التحديق في ثرثرتي فأنت رجُلاٌ لا تُطاق الحياة بك وأنا أتوسل لِـرب أن يأخذ بي إلى ارض
لم تطأها خطوات أقدامك الجبروتية،ولم تحمل ثقل جسمك الوعر,ولم تختلط بِ خطوط يدك قط.

أترك سبيل الحكاية والعبث في هواية النفس لأنك أوشكت الخروج بلا باب صغير
أو فتحة شرفة مُعلقة في وسط المبنى الطيني،أنا لا أستحقك كَفتاة صَحراوية لم تعرف أن تتنفس
الصُعداء بين هضبة مباني المدينة المُترفة وبين رجل جميع النساء تلحق به لاهثة لـِتقترب من نحيب صوته
ونظرة عيناه البراقة.







مات الحديث قبل أن يَجُف حبر العُري
وابتزت شفتاي صوت الصُراخ والسذاجة .






هذا النص إهداء إلى حدودي الفتاة الجميلة
____________________________________




رد مع اقتباس