 رد: ... متناسية فجيعة أذني بك !
ويحي يا هديل..!!
ويحي وويحك ما حملك على هذا الجنون..؟!..
وما حملني على الإعتقاد بأننا سنبني لرجال آخرين حجراً في القلب..
بعد فجيعة أذاننا بهم ..
وآسفي لنا ..
ظننا أنهم رجال جيدون جداً ليفكرون بالوفاء الأبدي ..
لكن هم غرسوا خناجرهم الواحدة تلو الأخرى في صدورنا وظهورنا وجوانبنا..
إلا أنني نرانا لازلنا أحياء لنصنع عشقاً صغيراً لرجل آخر ..
ونغمر أنفسنا فيهم لنتوهم حباً جديداً ونبدأ في تصديقه بعد حين..
اللعنة ..
لِمَ أحكي هكذا ..!
ظننتني ربما أصنع لكِ رؤيتي إلا أنني أظن أنني أضعك في متاهة..
الأمر بين إنثنين..
إما أن تعيشي وفية لذكريات رجل واحد وحيدة طوال عمرك وتتوقين ربما لإحتضان لا تجدين منه إلا خيالاً ..
أو أن تقسمي ذاتك نصفين نصف يعيش مع قلبك الحقيقي في صمت ـ كما هو ـ ويبتلع دموعك قبل أن تنزلق ..
ونصف يتقلّب بين ذراعي رجل يجيد إحياءه مرة أخرى وإن لم يكن قادراً على أن يفعل..
فالإستماع لغيرته والحرمان من عاطفته أمر لا يحتمل .. ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب ..
|