07-03-2010, 15:54
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19 | |
رد: ... متناسية فجيعة أذني بك ! - القاتل يا ونة ليس قدرتهم إلقاء أوزار إحساسهم على عاتق النصيب ،
بل يقينهم التام بأن ذاك فعلا سببهم الأوحد ،
يقينهم الذي يهبهم أعمارا لن تنجب أي ذكرى تحملنا ،
يقينهم الذي يوشم تأنيب ضمير عابر في صدورهم ب اللآصحوة التي مامد جذور عزمها إلا هم ، وسذاجة إستمراريتهم !
بل قسوتها .
الذي يجعلك تلعنين الحنين بلا توقف ياونة ، و يغرقك في أمنية أن يتبلد الشعور لديك ف تصبحين كالبلهاء التي لاتصحو بأقوى الصفعات ، كل هذا الخذلان الذي ينزفنا وجعا بعمر الحب ، ويهدي حزن لحظة مر بهم ميلآد فرح لايموت !
لأننا نحن لاننسى / لا نخذل / لا نرفع راية بيضاء ، ولأنهم ...
يريدون أن يعيشوا فقط ،
معنا .. مع الناس .. مع الجن .. مع العفاريت ، لايهم !
الأهم لديهم أن لايفترس شوق تافه في نظرهم ، احلام غير قابلة للتكيف إلا مع نفسها فقط ،
ف عش معها أو سافرها !. - وتظل أرحام الخيبة يارفيقة ،
تنجب ما لايحصى من أسئلة الإنكسار والحزن والحنين !
ونظل نحن ، نتكاثر حيرة وإنهزاما يكابر !!
ويظلون ( هم / هم ) لايغير ملآمحهم إلا جنون جديد يحتضن ايديهم عاشقا ! - ومن وسط كل هذا تغني الذاكرة : قلي متى تنزاح عن وجداني ؟*
آملة أن يغوي صورها الممتلئة بملامح خيبتهم نسيان ،
يدور لحظاتها / يعيد تكريرها ، حتى تظل باهتة نحتاج أن نمعن النظر بذكرياتهم المادية حولنا لنتبين تفاصيلها التي كانت ذات ليال مدبوغة في أعماقنا ك أقدارنا التي لامفر منها ،
... ولازالت !! - النصيب يارفيقة لن يجمعهم ولو ذات حلم ،
لأنه براء من كذبة فراقهم ،
وماكان ذنبه إلا أنهم أضعف من أن يمتهنوا صدق نواياهم . ونة : أوجعتي الذاكرة ،
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|