عرض مشاركة واحدة
  #23 (permalink)  
قديم 13-03-2010, 01:48
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
صَمتْ الرمَـال } صَمتْ الرمَـال } غير متصل
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي أردت أن أقول ذات .... !

ماكنت لأكون لولا أنت
وقلبي لم يعد ذاك القلب قبل سنه فقط
كنت مختلفه نقيه مشعه مرحه كثيراً متفائله طيبه لحد السذاجه نوعاً ما
اليوم أنا لست تلك ، مختلفه كثيراً كثيراً
وحدي شعرت بذلك والأقرب مني ثم من حولي واخيراً أنت
الجميع فهم سبب هذا الإختلاف إلا أنت يامن جعلته أقرب لروحي مني
لم أعد بتلك الطيبه التي تجعل صديقاتي يلقبوني بـ ( أطيب قلب )
ولم يعد أحد يلصق بي الطيبه كصفه بائنه
قويه وأصبحت اخيراً أعصي قلبي وأقسو على نفسي
تغيرت قناعات كثيره تُدهشني
لكن أقسم أني مازلت بنفس النقاء بل وانقى
لأني اخشى أن ألوث روحي بـ الشوائب التي تخلفها معاشرتهم
فـ لا أريد أن أرى نفسي بصورتهم !
أتدري ، أشياء كثيره كنت أحبها بنفسي افتقدها
ذاك الجنون والمرح النابع من أعماقي
وهيامي بك وحتى الخوف والتردد اللذان منعاني
من فعل أي شيء قد يزعج أبي ، يغضب أمي
يستنكره المجتمع ....
بتُ أفعل ما اقتنع به أنا وما يحلو لي أنا
وما أكرهني به اليوم
أني لست قادره على أن أقترب من
أولئك الأشخاص الذين كانو الأقرب لي
حتى أن حاولت لايكون بنفس ذاك الود
تمعني الخيبه التي أعتلت حاجز بيني وبينهم
حينما خذلوني عندما كُنت وربي أحتاج أن ألقي
روحي بـ أحضانهم وأبكي ؟؟
اعتزلت كل شيء
لم أعد ألقي برأسي على صدر أحد أخوتي
عندما أشعر بضيق فصدرهم العريض
كان يتسعني واليوم ضاق علي !
اشتقت لـ شقاوتي عندما كنت أملأ المنزل بصراخي
حتى الغرور الذي كُنت اتقنه لإغاضة أختي
ودلالي على أمي عندما أريد أخذ شيء
قُلت لي مره : أصبحت أخاف منكِ
نسيت أن أقول لك فأنا تنامى ذكائي
وأصبحت أخبث وأدهى ولا أعرف ماهو أفضلهم
لكن عليك أن تحذرني
أنا اليوم أستطيع أن ألقي كل شيء
وأرحل إن صفعني أحد بـ خيبه أخرى
أو رجمني بـ سوئه
كل شيء أختلف لم أعد أنا تلك التي أحببتها !
____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس