عرض مشاركة واحدة
  #39 (permalink)  
قديم 30-03-2010, 22:40
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
صَمتْ الرمَـال } صَمتْ الرمَـال } غير متصل
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي رد: والله أحتاجك ..( يا خوي !


ما بالي لا أكُف عن التفكير بك ؟ وأنا التي تحاملت عليك
ولم تمنحك فرصه الأقتراب اكثر ! ما بالها نوبات الحنين
موجعه هكذا لما تباغتني كل حين دون انقطاع ، لما اشعر
بهذا الإنقباض بداخلي ؟ واخر مره ألتقيت بك فيها قريبه

في فترة غيابك الطويله لم تجتاحني نوبة حنين موجعه لهذا
الحد ، لا تغيب ذكراك عن عقلي ، بل فعلت اكثر من ذلك
تلحفت على سريرك و ألقيت رأسي فوق وسادتك ومازالت
رائحتك عالقه بها وأنا التي لم أكن استطيع أن اقترب منه ؟
وكلما وقعت عيني عليه يقشعر جسدي ! لماذا الراحلون
يتركون خلفهم أشيائهم تحاصرنا بهم ؟ وتثير الحنين
والبغض لهم ؟* موجع هذا الحنين وربك يستنزف بي
الصبر وليس لدي قدرة على احتمال غيابك اكثر
قالت لي : ربما هناك ضيق أصابه لذلك تذكرينه كثيراً
و وصلني بعدها نبأ ضيقك ونفسيتك المتعبه ؟
ايعقل ! ايعقل أنك مازلت عالق بأعماق روحي !
لماذا أنا ؟ لما أنا هي التي تشعر بكل ضرر يصيبك
أو قد تتسبب به ؟ ماهي القدره التي تنبع من داخلي
وتجعلني أتفوه بعبارات دون التفكير بها وما ألبث
أن استوعب ما قلت إلا قد تحقق !
لماذا أنت ؟ لما أنت فقط الذي ما زلت تحتل
مساحاتك داخلي ولم يضائلها غيابك !
ايعقل ، من شدة حبي لك أصبحت ابني ؟
ومن شدة حنيني لك أصبحت أمي ؟
هل يمكن أن تغير نوبات الحنين والحب والفقد
ترتيب الأشخاص بداخلنا ؟
يفزعني حضورك أتعلم ؟
لأن لقائك هش لا يجلب سوى الغياب المؤلم
لسعة الحنين التي تتعب روحي تشابه كثيراً
لسعة الأمان تلك التي تبعثها أناملك لقلبي
يا رجلاً انجبته أمي ، ليس الدم الذي بعروقي
هو ما يثير الحنين لك ! ومن أين تستطيع الكريات الحمراء تلك
أن تحتمل كل هذا الشوق ؟ أنها روحي التي تجذرت بها عالقه بك
حتى أطيافك رحلت ! لما أعد أشتم بهبوب الرياح رائحتك !
الهواء ايضاً تعلم كيف يقسو ؟
البؤس شرد الروح وسكن كل الطرق الأتيه بك كـ حارس أسود ضخم
يدفع خطواتنا للعوده إلى الخلف بنظراته المرعبه ....




____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس