02-04-2010, 23:16
|
 | .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
 رد: ... متناسية فجيعة أذني بك !
مساكين نحن الإناث يشطرنا الحُب إلى نصفين ..
نصف مخضرم ونصفنا الأخر مصاب بهم ..
أتذكر يا هديل ليلة زفافه لـ أخرى ..
وكيف كان قبل ذلك يقسم إلي بحاجته الملحّة وإشتياقه لي واللهفة ؟!
أذكر حينما يهاتفني ..كيف كنت أذوب ترنحاً حدّ / الشهقه ؟!
وكم من ليلة إرتديت بها فستان الإنتظار المطرّز بالرعشة والدموع ؟
والله يا هديل .. أنني أحببته بصدق وعشقت التراب الذي يمشي عليه ..
والله أني كنت أتوسل للسماء وكأنه هو الذي خلق ليكون طوق النجاة الأول والآخير ..
أتوسل إليها /أدعوها / أرجوها / أطلبها بقاءه ,كما لو يكون هو قشة غرقي الوحيدة ..!
رُبما يذكر ذاك الوداع وفقده الذي فتت كبدي حدّ تخيل رؤية ملك الموت ونازع الروح ..
حتى أنني تقيأته ذات يوم دمٌ ودمع ..
أما ا ليوم أجدني مجبرة لخلع خلخالي وضرب حذائي بعرض الحائط ..
وقصّ ضفائري الناعمة ومسح مكياجي الأنيق وتمزيق فستاني الأملس ..
وأن أُحكم غلق أبوابي المشرّعة إليه بقوّة و لاتسمح لي بالخروج عن نطاق واقعي الأن
حتى أني تناسيت فجيعة ظروفي به , وليست أذني فقط  ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب ..
|