اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَما ،
- الذاكرة لا تشفى أبداً ... ! - الخيبات حصاد عمر عشناه ونحن نهدهد الحلم فنام بحضن الخيبه الى الابد , - والسيد الفرح ( غاوي يمشورنا ) في مائه حكايه وحكايه حتى أضعناه (مدري هو) من ضيعنا ) .. ميهاف ... حَرفكِ علاج لحرقه فؤادي فأنسكبي بلا توقف
|
- الذاكرة لا تشفى أبدا ً , صحيح ولكننا عمالقة كبرياء يا صديقة , لا ننفك ُ برهة من التحايل
بملئها تلك المعطوبة " الذاكرة أعني " بكبسولات ٌ محشوة بالأوهام كي نتخدر كليا ً عن
حقائق , خيبات , نكسات نرفض الاستسلام لها , نتلهى عنها بكل ما أوتينا من قدرة !!
_ أما عن حصاد الخيبة ، فالمحصول يفوق التصور والقوة والادراك والاستطاعة والصبر
و الاستيعاب ، لذلك لن نحصيها عددا حتى لا ينفذ مدخرات الصبر !!
_ الفرح !! أقلتي الفرح يا صديقة !
وكأن هذا المعنى قاصر , ناقص واحتاج أن أمرره تكرارا ً قبالة نفسي حتى أيقن ُ حتمية
مغزاه التي ما تداخلت مع المفاهيم المتداولة لأنا !!
سمآ
فقط أحترسي لأن الا توقف يعني المجازفة لـخوض خطر هادر , كالحقل الملغوم تماما ً
أذ لا تخمين دقيق لمخلفاتة !!
استقامة أحترام