26-04-2010, 20:39
|
| دايم على البال ! | | بداياتي
: Oct 2006 الـ وطن : حيث الـ وطن ..!
المشاركات: 2,526
تقييم المستوى: 0 | |
-
. العَاَدْة جَرَتْ بِأن نَتْرَافقَ فِيّ كُلّ شِئ .. وَإعّتَادت هِيّ - أُمّيِ - أنْ ترَانِيِ بِرفّقَتِكَ دَائِمْاً .. وَحِيْنَ دَخْلّتُ إلىَ منْزِلنَا بَعّدَ عَوُدَتِيِ مِنّ مِشوّارٍ صَدَفَ فِيّه وَقْتَ عَوُدتْيِ وَقْتَ عُوُدتِكَ مِنّ الجَاَمِعْه ، وَحِيّنَ سَمِعّت أُمَيِ صَوُتَ البَابْ ، نَادْتكْ ..! وَكْرَرَتْ نِدَاَئهَا لَكْ ..! كُنْتُ أمّشِيِ فِيّ المَمرْ ، فَاَضْت مُقْلَتيِ قَسْرَاً ، وَكَفكَفْتُ دَمْعَتِيِ ، وأبْتَسْمتٌ لَهَا .. تَدَاركْت غَلّطَتْهَا .. فَـ ضَحِكتْ هِيّ .. وَغَرْغَرْت عّيِنّاهَا .. قَبْلَتُ رَأسَهَا وَيِدْهَا وَدَخْلَتُ غُرفَتْي .. لإِجْهَشَ بِبُكَاَءٍ طَوْيِل .. بَكِتُكَ حتَى غِبّتُ عَنْ الوَعِيِ بَعْدَ مَوُجْةِ بٌكَاءٍ مَرِيِرَه وَالآلآمٍ قَاتِلّه كَادْتْ أنْ تُحِيِلَ قُوُلُوُني فَتَاتْ .. أَخِيّ .. إشْتَقْتُكَ وَ كَفَىَ
.
____________________________________ . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |