عرض مشاركة واحدة
  #11 (permalink)  
قديم 30-04-2010, 13:42
الصورة الرمزية &دمووع تبتسم&
&دمووع تبتسم& &دمووع تبتسم& غير متصل
.
 
بداياتي : Apr 2010
المشاركات: 535
تقييم المستوى: 0
&دمووع تبتسم& is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: & ثـرثرهـ صامته .. وهذياآأآن انتظاآأآأر &

أحد المارة بي وبأحدى محطات إنتظاري لك ..
تأمل طويلآ بِ ذاك الوجه الذي رآه بي لأول مره ..
تأمل طويلآ
ولم يلمح الإبتسامه ..!
لم يلمح إلا ملامح حزن وحب ساكنة بي وتقف هناك معي بِ إنتظار لِ أحدهم .. !
.
.
إقترب ..!
إقترب من زاويتي
وشككت يومآ بألمعرفه له ..
إقترب / وجلس بالقرب مني ولكن / بزاوية أخرى ..
لم ألمحه .. كثيرآ
ولكنني لمحته ..
ولم أهتم .. ..!
ولَ ربما مثلت له عدم الإهتمام به ..!
رغم كل ماأحسست بداخلي من قرب له ..
ولا أعلم حتى /
لمَ ..؟



يومآ بعد يوم ..
وبنفس محطة الإنتظار تلك
كان هناك يرقبني..!
وأنا
تملكتني رغبة غريبه بِ إنتظار له كما لك ..!
كلما غاب .. أو رحل ..!؟



!





يومآ ما ,, كان له النصيب بِ القرب مني أكثر من الأمس والذي قبله ..
ودار بنا الحديث !
حدثني عنه بهدوء كما هدوءه .. !
وحدثته عنك اكثر مني .. !
.
.

وبكل لقاء بتلك المحطة ..
كنا نتحدث للحظات عنه وعني وحتى عنك ... !

وحين يغادر يحدثني إحساس داخلي ويقول /
هو ربما هوى
وأنتي مثله ربما هويته .. !


ولِ ألغي مايحدثني به ذاك القلب ..
ولِ أتناسى إحساسي معه ..
كنت لا أغادر محطة إنتظاري لك .. !
لتبقيك بالذاكره . . معي ( كما قلبي ) حتى وإن غبت
ولأبقي لي إحساسي لك .. !
خشية أن يأخذه ( هو ) بطيبتة وهدوءه وإحساسه الذي لم أشك يومآ به لي .. !
وخشية أن أخذله , وأن لا أوفي مابقلبه من إحساس بِ إحساس مماثل له ..
.
.
لا أنكر لك /
بأن مقدار ( . . . . . ) التي لمحتها به / ربما كانت أكثر منك .. !
وَ ............... لكن قلبي مملوك لك .. !
قلبي الذي لم يعد حتى قادرآ على الإحساس بِ أحدهم ولا العطاء بالمثل لِ أحدهم كما أنت ..!
.
.

ولِ معرفته بحجم ماأكنه لك ..
بدت ملامح الـ غضب عليه يومآ’ ,,,
لا أعلم هل أنا من أستفزت به شيئآ ليرغم على القول بأنني وبكل محطة إنتظاراتي تلك ربما أحب أحدهم ...!
لكنني قادرة على الهروب والرحيل لمجرد أن تعود أو أن المح بوادر لعودتك لي .. !

قال كلماته تلك وإقترب مني أكثر وَ بكيت .. !
لا أرغب بأحد عِــــداك أعلم .. !
ولكنني أبدآ لم أرغب بِ كسر قلب أحدهم .. !
لم أرغب بِ جعل الحزن يسري بدمائهم يومآ لِ رحيلي كما هو الحزن بدمي منك .. !
ولم أتمنى يومآ أن أهبهم تذكرة إنتظار جديده كانت بيدي ...
رغبت بها لِ إنتظارك بالغد ..!









هو رحل .. !
لكنه أبدآ لم يكف من نظرات عتب رسمت بناظريه لي حين قررنا الفراق من مقعد كان يجمعنا بمحطة الإنتظار تلك ,,
رغبتي بذاك الفراق ربما كانت اكثر منه خوفآ عليه ..
وَ..... لَ ألا تطأ قدماه شوك محطات الإنتظار كما أنا الآن ..
وخوفآ من شي كان وربما لم يكن ..!




هو رحل ..!
وأنا رحلت عنه ودعواتي بالخير له لا تزال .. !
وأمنية له بالنسيان لي منه أيضآ لا تزال ...!
هو رحـل ..!
وأنا لازلت .. أنتظر !
أنتظرك ..!
حتى وإن كان هذا الإنتظار بِ لا أمل ..!




,
____________________________________

كيف لي أن أحتضن الصبر أكثر .. وأنفاسُ صدري تضيق ..!
.
.
رد مع اقتباس