[ زماااان ، زماااااان مرة‏ ] !
كنت مؤمنة بأنك قدري ،
... ولا زلت !!
الذي تغير فقط كونك : أسود قدري لا اجمله !


و ..
[ زماااان ، زماااااان مرة‏ ] !
كانت الدنيا جميلة ..
والحياة بخير ،
والسماء تبشر بالمطر ،
والأرض تنجب التفاح والبنفسج ..
وأنا حلوة ،
والناس مبهجين ..
والأزقة تضيق بالفرح ،
والكراسي تكتض بالعشاق !
والمحطات تختنق بالعائدين وحقائب الشوق ،
والمنازل تفوح منها رائحة الطمأنينة ..
والأطفال يركضون بحبور ،
والنساء يشبهن النوارس على اطراف بحر ،
والجيران مدهشين ..
والأصدقاء كثر وقت الضيق ..
والضيق جبان لا يزورنا حتى نادرا !
والصباح قصيدة ،
والمساء حكايات جدي ..
والأعياد ديدن السنين بكل لحظاتها ،
وأنا أشبه الفتنة ..
وأنت | فتنة روحي المزدحمة بك .
حتى رحلت ..
ف بات كل شيء رمادي الحزن ، ك ذاكرتي ..
مجعد السعادة ، ك ملامح أرملة !


و ..
[ زماااان ، زماااااان مرة‏ ] !
كان جدي يقول لمجلسه في قصيدة يعاتب بها بكائه إن هو - جدي - مات :
يامجلس خل العباطه الفهد وراه فهود !
ضحك المجلس .. وضحكت أنا بعد سبع سنين من هذا ،
لأني استوعبت كيف لا نموت ونحن أموات !

كيف لا أزال احبك | مع أنك قتلت شغفك بي !!

[ ]