1
هذا الخوف ,
ليس من الله فقط ..
ف أنت لو زرت أي دائرة وظيفية عند غياب الإدارة ,
لرأيت أنواع البلادة والإستهتار وتأخير أشغال العباد ,
لكن أعد الزيارة حين يأتي المدير ..
لتجد الخوف يشهق في همهماتهم ب [ جا جا جا ] !
وكأن الخوف من الله في أمانة العمل معدوم !
ف لايولد خوفهم إلا إن شعروا ب إقتراب العقوبة !!


2
مذ وجد الناس ،
وحتى أبدية الفناء ,
سيظل الرجل أقوى وأقدر دائما ,
لامناص من حقيقة أنزل الله بها سلطانا ,
لكن لأبيض أمنياتنا التي أنجبنا ذات حلم حقها في أن تكبر وتحيا وتصير واقعا ,
لسنا محض " فراخات " و " طباخات " على بند زواج تحت رحمة رجل !
ف حاجة الرجل لأنثى الآن أكثر من حاجتنا لرجل من رأيي ..
ف قولوا لأي رجل يثرثر ب :
‏"‏ تغيرت النساء " ,
أن يصمت صمتا أبديا ,
ك أبدية سذاجته وعنجهيته !!


3
لايحتاجنا الله ,
لكنه برحمته التي وسعت كل شيء لايريد أن يغضب علينا ,
ويجعلنا نتمتع بجناته !


4
ذات ال [ إلى متى ] يردد أكثرنا ياخطيئة !


5
لأننا جبلنا على رمي الناس بالطوب ,
متساهلين من خطر كون بيوتنا من [ زجاج ] !!


6
السعادة ..
كذبتنا الأزلية في دروب البحث ,
ننبش ننبش | بيقين أننا سنجدها ..
ينتهي العمر ماوجدنا شيئا ,
ف يدفوننا في القبر الذي نبشناه بحثا عن فرح !!


7
ستصحو ياخطيئة ,
لتجد نفسك مرتديا قناع اليأس من أمنية أن يتغير الحال !


8
سلام عليكما يا أمه وأبيه ,
يوم ولدتما .. ويوم تموتان ,
ويوم تبعثان أحياء .


9
نصف العاطفة , نصف الفهم ,
نصف المعاونة , نصف الشعور , نصف الود ..
وكثير أنصاف تفتقدها علاقات الزواج لدينا !!

..
وسأعود لباقي تأملاتك يا إنسان .

مريح هذا المتصفح رغم صخب أفكاره ‏..‏ ‏