على عتبات الغياب
حشوت صندوقها الوارد بـ ثرثرتي :
* مساء الخير ..
اليوم زرت جدي في المشفى كان كملاك مقصوص الجناحين , هادئ ومغمض العينين !
لاشيئ من هذا يهمك اعرف ذلك ..لكن ياصاحبتي أردت ان اقول لك أني طوال الفترة الفائته أرتدي رداء لا يناسبني .. اعني انني لم أبكِ انا التي تنعت بـ[الصياحه]
فس زيارتي هذه أقترب خالي مني وقال وهو يمسح جبين والده الرطب ..: الشدايد يبغالها رجال !
بعدها احسست اني أريد أن أكون ذلك [الرجَّال]
قوية ومتماسكة ومؤمنة بأن إلاهنا أكبر !
اخ !
لست ادري لم اقول كل هذا انني (مخنوقه) واشعر برغبة في البكاء !
هل يضر هذا برجولتي في اعتقادك ..
تصبحين على خير !
30 / 3 / 1431 هـ