. قبل عآم من الآن، وبالتحديد في شهر شعبآن .. كنت أنت تجلس امامي ، محدقا ٌبجهآزك المحمول ، وانا اشاركك النظر مآبين الفينة والاخرى معلقة على ماكنت تريني انت ، وبيدي شرائح " السمبوسه " استعداداً لشهر رمضان .. قمت من مكانك فجأه ، وسمعت هدير الماء بالمطبخ ورأيتك تنشف يديك وتعود ، قائلاً لي بلهجتك المرحه : - وشرايك تعلميني شلون الف سمبوسه عشان اساعدك ..! فضحكت انا ، وقلت : - تعال ، ووضعت الشريحه امامك واردفت : - بوص حضرتك ، افرد الشريحه وحط الحشوه واسفطها للجنب اليمين بعدين اليسار ......... . - هآآه كذا زينه .؟؟! - ايووه بررري عليك انت كذا ابطل شيف بالعالم ..! ياللا امسك هالعلبه ابيك تعبيها كلهاا لووسمحت ..! - عااد اشوفك استحليتي ، لاصار حبيبك عسل .. - لا انا اباكله كله ، لف ياعمي لف . اليوم ، انا اجلس وحدي بالغرفه ، مكانك خآلي ..لا احد هنا سوى انا وجهازك المحمول ..! اتفرج على اشياء تخصك ، محادثتنا عبر الماسن ، تصاميمك ، رسوماتك ، صورك الشخصيه ، كل الاشعار التي كنت تحب ، الصور ، وغيرها الكثير مما كان يستهويك ..! افتقدك كثييييرا .. بالحجم الذي حين اتذكرك ابتلع معه غصة فقد موجعه حد الموت ..! لآ اعلم ما افعل مع شعوري هذا ..! فقدك قلب موازيني كلها ، ليس حياتي فقط بل اخذ من حياتي ومرحي وحيويتي وصحتي الكثير الذي ماعدت استطيع معه استعاده ..! ولازلت انا استشعرك في كل مكان .. وابكيك في كل وقت .. حد التعب الذي لآحراك معه .. ثم الغياب بنوووم عميق اصحو بعده برأس موجوع ..! وهكذا دواليك لآافرغ ..!
اخي ..
اشتاقك كثيراً .. واحتاجك اكثر ..!
.