كم أشتاق لعناقك ، وكم أشتهي الجدال معك !
كم أشتاق لعنادك ، وكم أشتهي أن ادفن رأسي بصدرك !
كم أشتاق للقائك ، وكم أشتهي أن اعبث بشعرك حين ضجر !
كم أشتاق لدلالك ، وكم أشتهي أن أقلم أظافرك كل يوم جمعة !
كم أشتاق لسخريتك ، وكم أشتهي أن أرى امتعاظك من خطاءً مني !
يااااه وكم أشتاق لضربك عنقي تارة و ملامست كفك لجبيني تارة !
أتصدق ، كنت أشتاق لان امرض حتى تهتم بي كثيراً وتدعوني لأن
أستلقي حيث تجلس ، وتاتي لي بالدواء وتأخذني للطبيب
تأمرهم بأن يحضروا عصير الليمون لي وتتحسس حرارة جسدي
هل انخفضت أم على حالها ؟
الآن أكرة ان أمرض ، حتى لا أبكي حنانك الذي افتقدته
أو لانني لا أريد ان أشعر أني بحاجتك ...
يكفي جوع روحي لحنانك لا أريد أن يموت جوعاً جسدي للمسة كفك !
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان