اللَّهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيْتُكَ اسْتِهَانةً بِكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافاً بِعَذَابِكَ، وَلكِنْ بِسَابِقَةٍ سَبَقَ بِهَا عِلْمُكَ. فَالتَّوْبَةُ إِلَيْكَ، وَالْمَغْفِرَةُ لَدَيْكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الْخَيْرَاتِ وَطْأَتِي،
وَنَفِّسْ بَعْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي،
وَبَارِكْ لِي في مَصِيرِي وَمُنْقَلَبِي،
وَاحْفَظْ ذِمَّتِي،
يَا غَايَةَ رَغْبَتِي.
رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ،
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ،
وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي،
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِذُرِّيَّاتِنَا وَأَهْلِينَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ،
وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا،
وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا،
وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ