رابعاً :حُبُ الله !
الله ! كَان قَبْلَ كُلِّ شيء ..
-كيفَ أنتَ والله ؟ كيفَ هي علاقتَك معهُ ؟ مهما فعلنا نحن مقصرين واعترف بأني مقصرة وكثيراً ... -كيفَ يتجَلَّىَ حُبُّكَ لَه فِي شَهْرِ الله ؟! بصلة الرحم ، والتوجه لسؤاله كل حين ، وكبت رغباتي ابتغاء مرضاته وتعليم نفسي الصبر ، بالإحسان في كل امر أقوم به ، بقرآة كتابه ، بتأمل حين وحمده حيناً آخر -حدّثْنِي عَنك .. هل كتبت يوماً شيئاً لله ؟! كتبت رسالة قصيرة كموضوع تعبير طلبته مني المعلمه لكن لم احتفظ به إلى الآن .. -أنا أدعُوكَ لتُمسِكَ القَلَم , وتكتُب رِسَالَة إلى الله .. لنَقْرأها معاً .. يا رب الكون وربي ، أنت تعلم ما في قلبي ، وتعلم اني أحبك كثيراً قالت لي أمي وانا صغيرة : أنك بكل مكان لم استوعب ذلك فكنت اصعد لسطح كل ليلة وأنظر للسمآء ظنناً مني أنني قد آراك ، كبرت يا الله واستوعبت أنك كنت تراني وأنا ابحث عنك بالسماء وزادت رغبتي بأن أراك فلاتحرمني رؤية وجهك الكريم يوم الحساب . يا الله الحزن سكن قلبي منذ فارقت سندي فـ إهديه يا الله ، يارب السمآء والشجر ، يارب العرش العظيم ، هبني الصواب واصلح لي شأني يارحيم . -أنا أؤمِنُ بِأنّ الحُبّ هُوَ القَادِر على تَحْرِيكِ العالمِ بِأسْرِه .. وحُبُّ الله هُوَ سبِيلُنا لتغيير أنفُسِنَا .. أتُحِبُّ الله ؟! .. إذاً هل غيّرْتَ شيئاً منك ؟! : ) أحب الله يا سارة .. نعم فعلت ، اكظم الغيض اتغاضى عن الذي يسيئ ، ابتسم بالوجوه التي تبهت حين تراني يا سارة ! ومن قبل كنت اسلم نفسي لنوبات الغضب كثيراً . ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان