حِينمَا دَعَوْتُكَ فِي أوَّلِ لَيْلَة .. وأنا أبْكِي .. كُنْتُ أثِقُ بِأنَّكَ تَسْمَعُنِي .. وحِينمَا أرْسَلْتَ إليَّ مِن عِبَادِكَ مَن يُعِينُنِي في اللّيْلةِ الثانِيَة ولم تَتْرُكْنِي وَحدِي و حقّقْتَ مَطْلَبِي .. كُنْتُ أرَىَ رَحْمَتَك .. وكُنْتُ أثِقُ بِأنّ هذا هُوَ لُطفَكَ بِي ! أفَبَعْدَ هذا , أتُرَانِي سَأطْلُبُ شيئاً مِن سِوَاك .. أوهَل سَألجَأُ لِلمَخْلُوقِين ؟! .. لا وربّي .. إنّكَ ألطَفُ بِي وأرحَمُ عليَّ .. وأقْرَبُ لحدِيثِ قَلْبِي .. أفَبِالسَانِي الكالِّ هذا أشْكُرُك !!!