* يستحق هَوَ في هذا التاريخ ب الذات أن نقتني لأجلـ هِ شريطـ ة جديدة ل الفرح ، أن نُزين بِها معاصمنا ، وَظل أحرفنا ، ، أن نرسم قوساً للوفاء يُزين سماءُنا ، أن نشعل شمعـ ةٌ رابعـ ة ، أن نغدوا في حضرة السواد الأبيض ..عاجزين عن الشُكر ، وَ الحديث عن الأمتنان العظيم الذي يقبع مابين طرفـ ة إحتواء وأنتباهـ ة ولاء، أن تكون أحاديثُنا عنّـ هُ حبٌ ممتد يختلج في أيسر صدورُنا ، وَتضج بِـ هِ أضلع أنتماءُنا ، أن يكون الحديث عنـ هُ كَ ملاذُنا العامر الذي وثق أولى بداياتِنا الخجولـ ة ، وَ عثرات أقلامُنا ال مازالت تتعلم كيف تستقيم لتليق ب وطن كَ هوَ .
* لأنّـ هُ الوطن ال حوى البُسطاء مِنّا ، وأخذ ب معصم أحرفُنا ل تكبر ، ل تسمو ، ل تتسع، ل نكون بها نحن ، وتكون هَيَ الواشي الأعظم بِنّا، لأنّـ هُ الوطن التي تكاثرت فيـ هِ أُمنياتُنا ، وشَغل حيّز فراغـ ة ب كثير أنتظاراتِنا ،والغيابات التي أهدتـ هُ مُدناً واسعـ ة للصبر كلما أحصت زواياهُ يوماً بعد آخر فقدٍ جديد ، لأنّـ هُ ال بوح ،أحاسيسُنا على الميهآف ، يستحق أن نُسرف في حُبـ ه ، ل يغفر لنّا كثير الخذلان ، يستحق أن يبقى لأن بياض سوادة ، قد يشفع ل سواد بعض أخطاؤنا ونوايانا .
(هَو الوطن المغروس بين عين قلبي وَ أطراف بوح أصابع حرفي الفقير )
وَطن يَ بوح : أُحِبُك.
سنّـ ه حلوة يَ وطن
هديل : أنتِ فرح ينبت في قلوبُنا ويكبر .
سَ أعود يَ بوح ،