عرض مشاركة واحدة
  #27 (permalink)  
قديم 21-08-2010, 12:11
الصورة الرمزية ميــرة
ميــرة ميــرة غير متصل
.
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0
ميــرة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: [ دًِفـًٍَُِــئًٍِ]! اَِّلًٍَِـشَِتـًٍِاءًٍَِ )




كثيراً ما فكرت في اختلاق لغة اخرى ، لا لقصورٍ في العربية الأحب على قلبي ، ولكن رغبة مني في الهروب مني
في استعارة ما امكنني من اشياء الآخرين ، او ربما ايجاد حيز لم تطأه رجل انثى قبلي ، حيز لا يعبث به سواي
ولا يدرك مدى هشاشته سوى ذاك الفتيل الصغير القابل للاشتعال متى ما اقتربت رائحة " البكاء "
كثيراً ما حاولت السعادة و الكسر ينخر عظام ظهري ، كثيراً جدا ما اخفقت في الانهزام امامي ،
لا لقوة ، بل لمقت الانحناء .
كثيراً ما ارتكبت حماقه الكتابة عنهم في محاولة سخيفه لتنظيفهم من قبح نفوسهم الباردة ،
وكثيراً ما كانت حماقاتي تبوء بالتفوق / بامتيازٍ اراه الآن محاولة احتيال مثيرة للضحك على واقع . .
لذا اجدني مرغمة على القاء اشيائي المنكوبة بحبري ، اشياء لا يعلم الآخرون مدى تعلقي بكذبها ،
مدى انفتاحي السري امامها وحدها و احكام اغلاقي امام صدق الآخرون الغرباء ، ليس لانني انثى لا تحب الصدق ولكن لانني انثى مقتونة باللعب ..
انثى اعتادت على حمل حقيبة نسائية انيقه ، فارغة سوى من لعبة .
ل/اكتشف ان بي عادة ذكورية تدعوني ل/الدهشه والضحك ، عادة لا اعلم فترة تكوينها و ارتباطها بي ، عادة يظهر اني ولدت بها
او ربما ولدت بي دون علم احدنا بالآخر ، و تلك تدعى " اللهو " .
و الممتع اني كلما كبرت ازدادت التصاقاً و لؤماً بي ، وكانها تتغذى على عمري المتزايد على مقياس الهبوط التنازلي .
ف/اقع على خلاصة صغيره : ( اننا معشر البشر كالشجر ، كلما حان بنا عمر حصاد ، تعاقب ثمر عمر جديد اما ألذ مذاقاً او اسوء مرارة . )
ل/هذا قررت ان اكتبني / صفحة ناصعة البياض او حتى باذخة السواد ، ف/بقدر ما تعكس ، تخفي .
وها انآ الآن بكل هيبة الصمت المقامر على طاولات اللعب باقدارٍ بشرية هشه ، سريعة العطب والانشطار . .
ادس في يد الاحلام بضع رشاوي أوربية مستوردة ، علها تهبني حلماً ارستقراطياً لا يمت لواقعي بقرابة ، سوى انني
اشتهيته حد التخلي عن مبدأ ، و تقديم رشوة .
قد اكون ارتكتب جرماً او جنحة ، ولكنه حقي في اغتصاب حلمي من واقعٍ صلب . . ومآ اكثر احلامي التي دوت وما سمعها سواي .
فهل يسمح لي القدر بتجاوزٍ مقصودٍ كهذا ؟!
اترك الثرثرة إلى هنآ . . ف/أنا بحاجةٍ لكوب قهوة محلاة ، ك/مضادٍ حيوي لواقع . . !


،

دونت بتاريخ
9- تموز - 2010م
رد مع اقتباس